الاتحاد الدولي لألعاب القوى يبقي على إيقاف روسيا
أبقى الاتحاد الدولي لألعاب القوى الثلاثاء على الإيقاف المفروض على روسيا منذ ثلاثة أعوام على خلفية فضيحة المنشطات التي هزت الرياضة، محددا شرطين لرفعه والسماح تاليا لرياضييها بالمنافسة تحت راية بلادهم.
وأوضح النرويجي روني أندرسون، رئيس فريق العمل المستقل والمكلف الحكم على تقدم روسيا في الاتحاد الدولي، بأن على السلطات الروسية توفير النفاذ الى قاعدة معلومات الفحوص التي أجريت في مختبر موسكو على عينات بين 2011 و2015، وتغطية التكاليف التي تكبدها الاتحاد منذ تكشف فصول الفضيحة.
ويوفر الاطلاع على العينات لوحدة النزاهة في ألعاب القوى، الهيئة المستقلة التي تدير كل أمور النزاهة المرتبطة بالتنشط أو غير المرتبطة به في عالم ألعاب القوى، الفرصة لتحديد ما اذا كانت أي نتائج مشبوهة تستدعي التحقيق.
وقال أندرسون عن العينات المخزنة في مختبر موسكو "آمل في أن نحصل على قاعدة المعلومات بنهاية هذا العام (...) لكن لا يمكنني القول أكثر".
أضاف "لم نتلق أي ضمانات بأنه سيتم تسليمها لنا بشكل مباشر"، متابعا "الضمانات أعطيت الى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وهي حددت مهلة زمنية تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر للحصول على المعلومات. علينا الاعتماد على تلقي قاعدة المعلومات من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قبل أن نسلمها الى وحدة النزاهة".
ويعني قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن روسيا لن تتمكن من رفع علمها خلال بطولة أوروبا داخل قاعة في العاصمة الأسكتلندية غلاسكو في شباط/فبراير 2019، نظرا لأنه من غير المقرر ان ينعقد اجتماع مقبل للاتحاد قبل آذار/مارس المقبل.