تسعة رياضيين روس جدد تحت علم محايد في 2018
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخميس أنه سمح لتسعة رياضيين روس جدد بالمشاركة في مسابقات رسمية عام 2018 تحت علم محايد.
ومنع الاتحاد الدولي روسيا من المشاركة في مسابقات "أم الألعاب" منذ فضيحة المنشطات والفساد منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 والتي هزت أروقة الاتحاد الروسي لألعاب القوى.
ومن بين الرياضيين التسعة، بطل العالم 2015 لسباق 110 أمتار حواجز سيرغي شوبينكوف، الذي كان حصل على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 2017 للمشاركة في المسابقات، والعداءة كسينيا أكسيونوفا المتخصصة في سباقات الـ 400 متر، إضافة إلى 7 رياضيين ورياضيات في مسابقات المشي، ومنهم من حصل على الموافقة للمشاركة في المسابقات منذ العام الماضي.
وتم تطبيق هذه الآلية لاختيار الرياضيين الذين تعتبرهم لجنة مكافحة المنشطات أبرياء من تناول المنشطات، في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن 2017 وبطولة العالم داخل قاعة مقفلة في العام الجاري.
وارتفع عدد الرياضيين الذي سيشاركون تحت راية علم محايد إلى 30 رياضيا مع الاسماء التسعة الجديدة التي أعلن عنها الخميس، وتمكن بعضهم من المشاركة في بطولة العالم داخل قاعة مقفلة في برمنغهام، إنكلترا على غرار ماريا لاستسكيني ودانيل ليسينكو، الفائزين بمسابقة الوثب العالي عند السيدات والرجال تواليا.
وبحسب الاتحاد الدولي لألعاب القوى فقد رفضت اللجنة هذا العام طلب ثلاثين رياضيا، وأشار إلى تلقيه 140 طلبا منذ كانون الاول/ديسمبر 2017.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى جدد إيقاف روسيا عن المشاركة في المسابقات الدولية في 6 آذار/مارس الماضي، في إحدى أكبر الفضائح الرياضية التي طالت العاب القوى حيث يشتبه أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي السنغالي لامين دياك (1999ـ 2015) متورط بقضية رشوة من أجل إبطاء الإجراءات التأديبية بحق الرياضيين الروس الذين يتناولون المنشطات.
ووضع دياك تحت الإقامة الجبرية في فرنسا حيث ممنوع عليه المغادرة أو العودة إلى بلاده.