ويعد بابا ماساتا دياك حلقة رئيسية في مسلسل الفساد الذي يطال والده، ودعي مرات عديدة إلى المثول أمام القضاء الفرنسي. إلا أن ماساتا الموجود في دكار، لم يستجب لطلب الاستماع إليه.
وقال باخ في مؤتمر صحفي الثلاثاء في ختام الجمعية العمومية الـ133 للجنة الدولية في بوينوس آيرس "أنا على تواصل مع سيباستيان كو (الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لألعاب القوى). وقد طلبنا من السنغال منذ وقت طويل مساعدتنا في التحقيق".
أضاف باخ "تلقينا ضمانات من السنغال قبل أشهر أنه إذا أرادت السلطات القضائية الفرنسية الاستماع إلى بابا ماساتا دياك، فهي تستطيع القيام بذلك في السنغال وسيوضع بتصرفها".
وأتت تصريحات باخ في ختام اجتماع الجمعية العمومية التي أقرت رسميا استضافة السنغال دورة الألعاب الأولمبية للشباب سنة 2022، وحضر جانبا منها رئيس البلاد ماكي سال.
ومنذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، خضع لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضو اللجنة الأولمبية الدولية السابق، للتحقيق في فرنسا بشأن نظام الفساد لتغطية فضائح المنشطات في روسيا، وقد وجهت إليه أيضا تهمة مساعدة ابنه بابا ماساتا دياك في منح حقوق النقل التلفزيوني لرعاة معينين لقاء تقاضي عمولات.
ويمنع على دياك الأب مغادرة فرنسا، ويواجه أيضا تهمة جديدة بفضل التعاون بين القضاء الفرنسي والاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي وضع في تصرف القضاء الفرنسي عقودا رعاية موقعة بين 2008 و2015 من قبل دياك الأب، اضطلع فيها بابا ماستا دياك بدور فاعل.
كما تدور شبهات بحق دياك ونجله في تحقيق في فرنسا والبرازيل، بتورطهما في فساد يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.
كما تحقق السلطات الفرنسية في التصويت لملف ترشيح العاصمة اليابانية طوكيو التي نالت استضافة دورة 2020 الأولمبية.