وخاضت الأرجنتين مباراتها من دون قائدها ليونيل ميسي، الذي قرر مدربه خورخي سامباولي إراحته بعد الفوز على روسيا 1-صفر في موسكو السبت الماضي.

وافتتحت الأرجنتين التسجيل عن طريق إيفر بانيغا لاعب إشبيلية الإسباني من ضربة حرة في الدقيقة 27، ثم عزز سيرخيو أغويرو الأرقام بتسديدة قريبة من المرمى بعد عرضية من كريستيان بافون في الدقيقة 36.

لكن نيجيريا، قلبت الطاولة على أبطال مونديال 1978 و1986، إذ قلصت الفارق عن طريق كيليتشي إيهياناتشو مهاجم ليستر الإنكليزي من ركلة حرة في شباك الحارس أغوستين مارتشيسين في الدقيقة 45.

وفي الثاني، ضرب "النسور الممتازة" فعادلوا عبر اليكس أيووبي بعد جملة تكتيكية جميلة في الدقيقة 52، ثم تقدموا بعد تبادل كرات رائع حسمه في الشباك البديل براين إيدوو في الدقيقة 54.

وفي الدقيقة 73، سجل لفريق المدرب الألماني غرنوت رور مهاجم آرسنال الإنكليزي أيووبي هدفه الثاني والرابع للفريق الأخضر في الدقيقة 73.

وهذا الفوز الثاني لنيجيريا على الأرجنتين في 8 مباريات بينهما.

إغماء أغويرو 

وتعرض أغويرو الذي استبدل بين الشوطين لوعكة صحية أدت لنقه إلى المستشفى بحسب ما ذكرت صحيفة أوليه.

وشعر هداف مانشستر سيتي الإنكليزي بأنه ليس على ما يرام، فرافقه طبيب المنتخب دوناتو فيلاني إلى عيادة قريبة حيث خضع للفحوص.

وبحسب أوليه، تعرض أغويرو لانهيار صحي صاحبه إغماء لكن ليس بالضرورة أن يكون قد فقد وعيه.

وبعد المباراة قال مدرب نيجيريا رور "شاهدنا شوطين مختلفين. الأول كان صعباً جداً. يمكن للمرء أن يعتقد أن المباراة حسمت بعد تسجيل الارجنتين هدفها الثاني. لكننا نجحنا بتحقيق العودة".

وتابع "بعد تسجيلنا أعدنا تنظيم طريقة لعبنا في الاستراحة، ولعبنا أفضل في الثاني. لاعبو فريقي أقوياء ذهنياً، وأظهروا ارادة قوية. أنا سعيد جداً بهذا الأداء".

بدوره رأى مدرب الأرجنتين سامباولي "لعبنا جيداً جداً في الشوط الأول، لكن شيئاً ما حدث بعد الاستراحة. فشلنا في ترجمة فرصنا. أنا قلق لعدم ايجاد بديل مؤهل لميسي. ويجب أن نحسن سيطرتنا على الكرة".