وقدم رونالدو إحدى أسوأ مبارياته مع المنتخب البرتغالي بعد إضاعته العديد من الفرص السهلة لهز شباك مرمى النمسا في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة السادسة ضمن بطولة أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي 0-0.

وعقب انتهاء المباراة تسلل أحد المشجعين إلى أرض الملعب لالتقاط صور شخصية مع رونالدو وكان تجاوب الأخير معه إيجابياً بالصبر عليه والتعامل معه بلطف وسط محاولة رجال الأمن إبعاد المشجع عن صاحب الـ31 عاماً.

وانتشرت صور رونالدو مع المشجع بشكلٍ كبير في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك مع الكثير من المديح نظراً لظروفه النفسية الصعبة التي كان عليها بعد اللقاء.

وازداد وضع البرتغال سوءاً إثر سقوطها في فخ التعادل الثاني على التوالي، لتصبح بحاجة للفوز على المجر في الجولة الأخيرة لتضمن التأهل إلى ثمن النهائي بعيداً عن الحسابات المعقدة.

وأهدر رونالدو الذي أصبح أكثر لاعب يشارك مع منتخب البرتغال بـ128 مباراة محطماً رقم لويس فيغو، أهدر ركلة جزاء مع الدقيقة 79 واستمر في الفشل بالتسجيل خلال البطولة الحالية، علماً أنّ هذه الركلة هي الرابعة التي يهدرها مع المنتخب وريال مدريد الإسباني من آخر خمس ركلات.

وارتفع رصيد رونالدو من محاولات التسديد إلى 20 في مباراتين (بلا أهداف) متفوقاً لوحده على تسعة منتخبات مشاركة باليورو (الأكثر تسديداً في البطولة).