ورفعت أيرلندا رصيدها إلى 4 نقاط وأنهت الدور الأول في المركز الثالث وضمنت تأهلها كأحد أفضل 4 منتخبات حلت في هذا المركز في المجموعات الست، مقابل 6 نقاط لإيطاليا التي كانت ضامنة تأهلها وتصدرها للمجموعة بعد فوزها في الجولتين الأوليين على بلجيكا (2-0) والسويد (1-صفر)، ومنيت بخسارتها الأولى في البطولة.

وتلتقي إيطاليا في الدور المقبل مع إسبانيا بطلة النسختين الماضيتين الاثنين المقبل، وذلك في إعادة لنهائي 2012 الذي انتهى برباعية نظيفة.

واللافت أن إسبانيا وإيطاليا خسرتا في الجولة الأخيرة، إذ سقطت الأولى أمام كرواتيا 1-2 الثلاثاء.

وتتواجه أيرلندا التي بلغت ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها بعد خروجها من الدور الأول عامي 1988 و2012، مع فرنسا متصدرة المجموعة الأولى الأحد المقبل.

أجرى مدرب منتخب إيطاليا أنطونيو كونتي ثمانية تغييرات في تشكيلته إذ منح الفرصة للاعبي الاحتياط بعد أن ضمن التأهل إثر الجولتين الأوليين.

وشهد الشوط الأول جهداً كبيراً من الطرفين لكن من دون جمل كروية جميلة، وسط سعي الأيرلنديين إلى التسجيل فكانت لهم محاولتان جديتان، الأولى عبر هندريك بكرة بيسراه لامست القائم الايمن للمرمى (10)، والثانية من رأسية مورفي إثر ركنية من الجهة اليسرى تدخل الحارس سيريغو وابعدها الى ركنية (21).

وكانت محاولات إيطاليا على المرمى قليلة وأخطرها كرة قوية لتشيرو إيموبيلي من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى أيرلندا قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.

بقي الإيقاع على ما هو عليه في بداية الشوط الثاني بمحاولات خجولة من هنا وهناك إلى أن أفلت مرمى أيرلندا من هدف في الدقيقة 53 حين مرر دي تشيليو كرة من الجهة اليسرى إلى زازا فتابعها بلمسة واحدة علت العارضة بقليل.

ضغط المنتخب الأيرلندي في الدقائق الأخيرة بحثاً عن التسجيل للاستمرار في البطولة، لكن الدفاع الإيطالي كعادته كان يبعد الخطر خاصة من التمريرات العرضية.

وأصاب لورنزو إنسيني بديل إيموبيلي القائم الأيسر لمرمى أيرلندا (77).

وخطفت أيرلندا هدفاً قبل النهاية بخمس دقائق حين ارتقى روبي برادي لكرة برأسه وأودعها في الشباك لحظة خروج خاطىء للحارس سيريغو.