رونالدو يبتعد عن ميسي في صراع الحذاء الذهبي وصدارة ليفاندوفسكي مستقرة
تثير الجوائز الفردية التي تعتمد على وجهات النظر جدلاً اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، إذ أنّ تسديدات رونالدو وميسي الهادفة لخطف الحذاء الذهبي دائماً ما تلعب دوراً في تحديد مسار الكرة الذهبية.
وخسر البرتغالي كريستيانو رونالدو رفقة فريقه يوفنتوس الثلاثاء مباراة مهمة في الدوري الإيطالي أمام ميلان 4-2 ومع ذلك فإنّ تسجيله لهدف من ثنائية فريقه منحه المزيد من الأفضلية في سباق الحذاء الذهبي أمام ميسي أسطورة برشلونة مضيفاً أسطراً جديدةً في كتاب أرقامه القياسية الممتلئ.
وتشير قوانين مسابقة الحذاء الذهبي الذي يمنح إلى صاحب أعلى سجل تهديفي في الدوريات الأوروبية، إلى منح نقطتين على كل هدف يسجله لاعب في أحد الدوريات الخمسة الكبرى، ونقطة ونصف في الدوريات الأقل تصنيفاً، وأخيراً نقطة على كل هدف في الدوريات التي تقع في متذيل الترتيب قيمةً.
ليفاندوفسكي يتصدر وإيموبيلي الأقرب
صعّب البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنافسة كثيراً على ملاحقيه خاصة وأنّه سجّل 34 هدفاً وضعته في قمة هرم عاشقي الشباك في أوروبا.
ويبقى نجم لاتسيو الإيطالي تشيرو إيموبيلي التهديد الأبرز لزعزعة استقرار كرسي ليفا، بامتلاكه 29 هدفاً مع بقاء سبع مباريات لنسور العاصمة أصحاب الوصافة المستقرة والمنافسة على اللقب المعقدة.
ماكينة رونالدو عادت للعمل
وفجّر رونالدو موهبته التهديفية مجدداً عقب توقف فرضه فيروس كورونا المستجد، فكسر صدى صوته باحتفالاته الصاخبة صمت المدرجات الفارغة خمس مرات خلال خمس مباريات في الدوري الإيطالي.
ووصل رونالدو لهدفه السادس والعشرين في المسابقة ليصبح أول لاعب من يوفنتوس يسجل هذا العدد من الأهداف في موسم واحد منذ عام 1960، ويتقدم للمركز الرابع في لائحة ترتيب الحذاء الذهبي خلف فيرنر أيضاً الذي توقف رصيده عند 28.
ميسي تنازل مرغماً
وجد ميسي نفسه في الأسابيع الماضية منشغلاً بمحاولة إبقاء برشلونة في درب التمسك بأمل منافسة ريال مدريد على لقب الليغا بدلاً من إظهار قدراته التهديفية الخارقة، فاكتفى بمهمة التمريرات الحاسمة التي لا توازي الأهداف قيمة، سواء إعلامياً أو معنوياً.
وسيجبر ميسي منطقياً على ترك عرشه كملك لهدافي أوروبا آخر 3 سنوات، إذ يملك صاحب الرقم التاريخي (6) للقب الحذاء الذهبي 22 هدفاً فقط مما يجعله بحاجة لمعجزة للإبقاء على اسمه في المراكز الثلاثة الأولى على الأقل.