وقال مالاغو في تصريح لراديو "راي": "من 1 إلى 100، كم أقدر الاحتمالات التي سيستأنف بها الدوري الإيطالي في 13 حزيران/يونيو؟ بالنسبة لي 99 بالمئة".

وأضاف "تم فعل كل شيء كي يستأنف اللعب. ولكن، إذا سألتموني ما هي حظوظ إنهاء الموسم بمجرد استئناف المنافسات مرة أخرى، فأنت بحاجة إلى كرة بلورية".

وكانت رابطة الدوري الإيطالي أوضحت الأربعاء أنها تأمل في 13 حزيران/يونيو المقبل استئناف منافسات الدوري المعلقة منذ التاسع من آذار/مارس الماضي بسبب جائحة "كوفيد-19".

ولم تتخذ الحكومة قراراً بعد بشأن هذا الأمر، لكنها تظل حذرة جداً بشأن استئناف المنافسات.

مع ذلك، أعطى وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات الجماعية في 18 أيار/مايو، علما بأن التدريبات الفردية استؤنفت في الرابع من أيار/مايو.

وتبقى النقطة الأكثر حساسية على طريق إمكانية استئناف المنافسات، تتعلق بالالتزام الذي تم فرضه على الأندية بوضع لاعبيها والجهاز الفني في الحجر الصحي لمدة 15 يوما، بمجرد ظهور حالة إيجابية.

وقال مالاغو بخصوص هذا القرار الذي اتخذته اللجنة الفنية والعلمية التي تقدم المشورة للحكومة بخصوص إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد "لا أعرف لماذا اتخذوا هذا القرار، أسمع أنه قرار لا يزال قيد المراجعة، لكنني لا أريد الخوض في هذه الاعتبارات".

وأضاف "ما هو مؤكد هو أنهم أشخاص جادون وأنهم، بلا شك، بين خيار أكثر تقييداً وآخر أكثر مرونة، يفضلون حماية البلاد".

وفي السياق ذاته، أعلن الاتحاد الإيطالي للعبة أنه كلف فريقا من المفتشين بالتحقق من امتثال أندية الدرجة الأولى للبروتوكول الصحي المعمول به للسماح باستئناف التدريبات.

وجاء إعلان الاتحاد المحلي بعد ساعات قليلة من نشر صحيفة "كورييري ديلا سيرا" لمقال يؤكد أن لاعبي لاتسيو يلعبون منذ عدة أيام مباريات صغيرة تجمع ثلاثة لاعبي ضد ثلاثة لاعبين في نهاية الحصة التدريبية.

وفي حال تم تأكيد ذلك، فإن هذه المعلومة ستضع الممثل الثاني للعاصمة في انتهاك للأنظمة الحالية، حيث وحدها التدريبات الفردية مسموح بها.

وسيكون فريق التفتيش الذي شكَّله الاتحاد الإيطالي تابعا مباشرة إلى لجنته التأديبية.

وقال الاتحاد في بيان "ستتحقق المجموعة من أن تدريبات الأندية المحترفة التي هي حاليا فردية وستصبح جماعية ابتداء من 18 أيار/مايو الحالي، تتم وفقا لما هو منصوص عليه في البروتوكولات".

وتم الترخيص باستئناف التدريبات الفردية اعتبارا من الرابع من أيار/مايو الحالي، مع إجراءات صحية صارمة جدا هدفها الحد من خطر العدوى قدر الإمكان.