وكان بالإمكان أن يخرج العين بأفضل من هذه النتيجة بعدما تقدم بهدف مميز للكولومبي مورينو أسبريا (63) لكن البرازيلي ليوناردو عدّل النتيجة من تسديدة قوية (70) ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني من ركلة جزاء (77).

ويستضيف العين نظيره في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ويحتاج للفوز بهدف نظيف كي يضمن اللقب.

وجاءت المباراة هجومية منذ البداية وسدّد ليوناردو أخطر مهاجمي تشونبوك والذي اختير أفضل لاعب في المباراة كرة قوية من ركلة حرة أبعدها حارس مرمى العين خالد عيسى (25)، وردّ البرازيلي كايو فرنانديز بفرصة للعين إثر تسديدة بعيدة مرت خطرة إلى جانب القائم (31).

وانتظر الفريقان حتى الشوط الثاني لتسجيل الأهداف الثلاثة، حيث افتتح العين التسجيل بعد عمل فني رائع من صانع ألعابه عمر عبد الرحمن الذي مرّر على إثره  كرة إلى أسبريا سددها ذكية بعيداً عن متناول حارس مرمى تشونبوك كوون سون تاي (63).

وهي التمريرة الحاسمة السادسة لعمر عبد الرحمن في النسخة الحالية.

وكان لنزول اللاعب المخضرم لي دونغ غوك (37 عاماً) والذي يعتبر الهداف التاريخي  لتشونبوك برصيد 124 هدفاً، فعل السحر في صفوف أصحاب الأرض الذين سجلوا هدف التعادل سريعاً بعد تمريرة منه إلى ليوناردو ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء تابعها خالد عيسى وهي تعانق شباكه( 70).

وقبل أن يستيقظ لاعبو العين من الهدف، أضاف تشونبوك الثاني بعدما ارتكب مدافع الفريق الإماراتي محمد فايز خطأ ضد كيم شين ووك ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها ليوناردو بنجاح (77)، ليسجل المهاجم البرازيلي هدفه العاشر في البطولة.

ويعود اللقب الأخير لأندية غرب آسيا إلى عام 2011 عبر السد القطري الذي توّج على حساب تشونبوك بالذات عندما هزمه في النهائي بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2 .

ويتأهل الفائز في دوري أبطال آسيا إلى مونديال الأندية في اليابان حيث يلتقي في الدور الثاني مع كلوب أميركا المكسيكي.

وتوّج العين باللقب القاري في 2003 وخسر نهائي البطولة في 2005 فيما توج تشونبوك باللقب في 2006 وخسر نهائي البطولة في  2011.