وجاءت اقالة البنزرتي بعد اجتماع عقد اليوم في مبنى الاتحاد تقرر  فيه تسليم المقاليد الفنية لكل من مراد العقبي وماهر الكنزاري إلى حين الاعلان عن اسم المدرب الجديد. 

وقال حامد المغربي المتحدث باسم الاتحاد "اجتمع مجلس إدارة الاتحاد، وبعد تقييم أداء الفريق ونتائجه وطرق التدريب وعلاقة المدرب مع اللاعبين قرر المجلس إنهاء مهمة فوزي البنزرتي على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني". 

 وأضاف قائلاً: "تقييم الأداء والنتائج والتدريبات والعلاقة مع اللاعبين دعت إلى ضرورة انهاء العلاقة وهذا لا يمس شيئاً من قيمة البنزرتي".  

وعبّر البنزرتي عن غضبه بعد إقالته المفاجأة واعتبرها إهانة لتاريخه الطويل في عالم التدريب.  

وقال المدرب المخضرم "للأسف وصلنا في تونس إلى مرحلة نُهين فيها الأشخاص ولا نقدرهم أو نحترمهم ونتخذ قرارات مفاجئة ليست مبررة".  

وأضاف لمحطة موزاييك الإذاعية الخاصة "تحدث رئيس الاتحاد (وديع الجريء) عن تصرفاتي مع اللاعبين ولا يحق له أو أي شخص آخر الحديث عن ذلك"، نجحت طوال مسيرتي وعلاقتي مع اللاعبين جيدة جداً وأدرك كيفية التواصل معهم بدليل أننا حققنا ثلاثة انتصارات متتالية لذلك هذه المبررات مردود عليها".  

وعيّن فوزي البنزرتي (68 عاماً) مدرباً للمنتخب التونسي في شهر تموز/يوليو 2018 وانتصر في مباراة مضيفه منتخب إيسواتيني (سوازيلندا سابقاً) 2-صفر والفوز ذهاباً على النيجر في تونس 1-صفر والانتصار اياباً أمام ذات المنافس 2-1. 

ويحتل المنتخب التونسي صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة وضمن بذلك التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.