يوفنتوس يبدأ رحلة "الثلاثية" بكأس إيطاليا أمام لاتسيو
يستهدف يوفنتوس الايطالي الفوز بكأس إيطاليا عندما يلاقي لاتسيو في النهائي، ليستهل رحلة البحث عن الثلاثية التاريخية بأفضل طريقة ممكنة.
ويحلم يوفنتوس بتحقيق ثلاثية تاريخية، على غرار تلك التي حققها مواطنه إنتر في 2010 تحت إشراف البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ يتصدر الدوري المحلي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الاسباني في 3 حزيران/يونيو المقبل.
لكن جرس الانذار دق في أروقة "السيدة العجوز" بعد فشله في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري الذي يطمح إلى إحراز لقبه مرة سادسة على التوالي (رقم قياسي)، بعد تعادله مع أتالانتا وتورينو وخسارته أمام مطارده المباشر روما 1-3 الأحد، فتقلص الفارق بينهما إلى أربع نقاط قبل مرحلتين على ختام الدوري الإيطالي.
وقال أليغري الباحث عن قيادة فريقه إلى ثنائية محلية ثالثة على التوالي: "سيخدمنا هذا الأمر، لأننا سنقف مجدداً على أقدامنا الأربعاء، ثم في مباراة كروتوني في الدوري".
وسيضمن "بيانكونيرو" لقبه السادس على التوالي بحال فوزه السبت على كروتوني المتواضع في تورينو.
وتابع المدرب الذي نال إشادة كبرى هذا الموسم لتنويعه التكتيكي، خصوصاً في مباريات دوري أبطال أوروبا حيث أقصى برشلونة الإسباني من ربع النهائي ثم موناكو الفرنسي: "لست قلقاً. بالعكس، يجب أن نبقى مركزين على هدفنا، ونفهم ما هي الأخطاء لتفاديها في المستقبل".
وأردف: "كل مباراة على حدة. الآن لدينا نهائي الكأس، ثم الدوري، وبعدها دوري الأبطال".
ويحمل يوفنتوس لقب الكأس في آخر سنتين، وقد توّج 11 مرة بين 1938 و2016.
ورأى قلب دفاعه الدولي ليوناردو بونوتشي: "لقد تلقينا أخيراً أهدافا أكثر من المعتاد، برغم أن هكذا أمور يمكن حصولها على مدى موسم كامل".
وتابع: "كان يجب أن نحسم اللقب أمام روما. الآن ينبغي التوجه للفوز بالكأس الأربعاء، ونقوم بالأمر عينه ضد كروتوني".
في المقابل، يعتبر لاتسيو من الأسماء المرموقة على صعيد الكأس، فقد بلغ النهائي للمرة الثالثة في خمسة مواسم والتاسعة في تاريخه المتضمن ستة ألقاب، آخرها عام 2013 على حساب جاره روما.
ورأى مهاجمه تشيرو إيموبيلي الذي سجل 22 هدفاً هذا الموسم أن "المباراة الكاملة" قد تضع حداً لطموح يوفنتوس: "فريقهم رائع. لقد بلغوا نهائي دوري أبطال أوروبا".
وتابع إيموبيلي الذي بدأ مسيرته مع يوفنتوس: "نعرف مدى قوتهم، لذا سنركز كثيراً على النهائي".
وتخطى يوفنتوس في نصف النهائي غريمه نابولي (3-1 و2-3)، فيما تأهل لاتسيو على حساب جاره روما (2-صفر و2-3).
ويتوقع أن يدفع أليغري بالمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا أساسياً بعد ابقائه احتياطياً أمام روما، فيما يأمل مشاركة لاعب وسطه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي يعاني إصابة في ظهره.
على الجهة المقابلة، أراح مدرب لاتسيو سيموني إينزاغي عدداً من لاعبيه الأساسيين خلال الخسارة على أرض فيورنتينا 2-3 السبت، بينهم المدافع الهولندي سيتفان دي فري والمهاجم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش.
ويحتل لاتسيو المركز الرابع في ترتيب الدوري بفارق 10 نقاط عن نابولي الثالث قبل مرحلتين على الختام، وقد ضمن تأهله إلى مسابقة الدوري الأوروبي.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعب وسطه ماركو بارولو المصاب في ركبته والمدافع البلجيكي جوردان لوكاكو المصاب بفخذه.
وقال إينزاغي: "آمل أن نستعيدهما في النهائي".
وكان مقرراً للنهائي أن يقام في 2 حزيران/يونيو، بيد أن تأهل يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في اليوم التالي، دفع الاتحاد الإيطالي إلى تقديم موعده إلى الأربعاء.