وثائق بنما - الشرطة السويسرية تفتش مقر الاتحاد الأوروبي
وثائق بنما تثير الشكوك بشأن شبهات فساد تتعلق بالاتحاد الأوروبي وأمينه العام السابق جياني إنفانتينو الرئيس الحالي للفيفا.
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء أن الشرطة السويسرية قامت بتفتيش مقره في نيون بعد أن كشفت "أوراق بنما" فضيحة حقوق النقل التلفزيوني لدوري أبطال أوروبا في اميركا الجنوبية.
وورد اسم أمين عام الاتحاد الأوروبي السابق ورئيس الفيفا الحالي السويسري جاني إنفانتينو في هذه الفضيحة حسب تقرير صحافي استند إلى الوثائق البنمية المسربة والتي كشفت تورط سياسيين ورياضيين وشركات بالتهرب الضريبي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي لوكالة فرانس برس "إن الاتحاد الأوروبي يؤكد زيارة الشرطة الاتحادية السويسرية إلى مكاتبه بموجب أمر قضائي".
وتابع: "طلبت الشرطة الاطلاع على العقود بين الاتحاد الأوروبي وشركة كروس تريدينغ وأيضاً شركة تيلي أمازوناس"، وهما من الشركات التي حصلت على حقوق بث نهائيات دوري أبطال أوروبا بين 2006 و2009 في الإكوادور.
وكان إنفانتينو، الذي انتخب رئيساً للفيفا خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر في 26 شباط/فبراير الماضي، مسؤولاً في حينها عن القسم القانوني في الاتحاد الأوروبي.
ونشرت صحيفة "سويد دويتش تسيتونغ" الألمانية في وقت سابق تقريراً استناداً إلى ما سمي بـ"الوثاق البنمية" أكدت فيه أن إنفانتينو وقع في 2006 و2007 عقداً مع اثنين من رجال الأعمال المتهمين بالحصول على رشاوى وهما مالكا شركة "كروس تريدينغ" الأرجنتينيان هوغو جينكيز ونجله ماريانو اللذان حصلاً على حقوق البث التلفزيوني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ثم باعاها على الفور بحوالي ثلاثة أضعاف السعر.
لكن إنفانتينو نفى ارتكاب أي مخالفة للقوانين وذلك في بيان حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه أيضاً.