من سيخلف هودجسون في تدريب إنكلترا؟
يبدو غاريث ساوثغايت مدرب منتخب إنكلترا تحت 21 سنة من أبرز المرشحين لخلافة روي هودجسون مدرب المنتخب الأول، بعد استقالته إثر اقصائه من ثمن نهائي كأس أوروبا أمام أيسلندا 1-2 الإثنين في نيس.
وبعد الاعتماد على مدربين أجانب على غرار السويدي زفن غوران إريسكون والإيطالي فابيو كابيلو ثم الاستعانة بابن البلد هودجسون، يبدو ساوثغايت مرشحاً بقوة لخلافة هودجسون، بحسب ما ذكرت الصحف الإنكليزية الثلاثاء.
واشتهر ساوثغايت (45 عاماً) مع المنتخب لاعباً مدافعاً، ولإهداره ركلة ترجيح في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 على ملعب ويمبلي.
وبعدما عرف بطولة مخيبة في كأس أوروبا تحت 21 سنة العام الماضي، استعاد ساوثغايت سمعته بفوزه ببطولة تولون الشهيرة في أيار/مايو الماضي.
وأشرف ساوثغايت على فريق وحيد قبل منتخب تحت 23 سنة وهو ميدلزبره بين 2006 و2009، الذي اختتم مسيرته في صفوفه بين 2001 و2006، كما حمل ألوان كريستال بالاس (1988-1995) وأستون فيلا (1995-2001).
وعبّر الهداف الدولي السابق آلان شيرر عن رغبته بتدريب المنتخب، الذي وصفه بـ"المثير للشفقة" و"عديم المعرفة"، لكن سجله التدريبي ليس غنياً إذ خاض تجربة سلبية مع فريق نيوكاسل يونايتد.
ومع علمه بضآلة حظوظه، دعا شيرر ساوثغايت للعمل مع غلن هودل مدرب المنتخب السابق.
واستلم هودل مهام الأسود الثلاثة بين 1996 و1999، ومن ضمنها مونديال 1998 حيث بلغ الدور الثاني قبل الخروج بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.
- هودل يدفع ثمن الماضي -
لكن لاعب وسط توتنهام السابق خسر منصبه بطريقة غريبة عندما قال في تصريح صحافي أنّ أصحاب الإعاقات الجسدية يتعرضون للعقاب "بسبب خطايا الحياة السابقة".
أما هاري ريدناب الذي كان مرشحاً قبل تعيين هودجسون في 2012، فسار على رأي شيرر: "أعتقد ان هودل هو الرجل المناسب، لماذا غاريث الأوفر حظاً؟ أعتقد أن غلن الرجل الأفضل، لقد قال شيئاً منذ زمن بعيد يستحق فرصة أخرى".
ومن الأسماء المطروحة أيضاً المقاتل بارديو الذي قاد كريستال بالاس إلى نهائي مسابقة الكأس الموسم المنصرم وخسر أمام مانشستر يونايتد 2-1 بعد التمديد.
ويعتبر ايدي هوي من الآمال الصاعدة، إذ برز ابن الثامنة والثلاثين مع بورنموث وقاده إلى البرميرليغ لأول مرة في تاريخه وحافظ على بقائه في الموسم المنصرم.
لكن قلة خبرته على الصعيد الدولي قد تجعل منه مدرب منتخب إنكلترا على المدى البعيد وليس الآن.
ذكرت أيضاً أسماء الاسكتلندي ديفيد مويز والأيرلندي الشمالي براندن رودجرز، لكن الأول تراجع بعد رحيله من إيفرتون وخوض مغامرة فاشلة مع مانشستر يونايتد وأخرى مع ريال سوسييداد الإسباني، فيما استلم رودجرز، مدرب ليفربول السابق، مهام الاشراف على سلتيك الاسكتلندي أخيراً.
وكان هودجسون استقال بعد الخسارة أمام أيسلندا قائلاً: "أشعر بخيبة أمل بالطبع بعد هذه النتيجة وبخروجنا من المنافسة. لم نتقدم بالدرجة التي كنت أعتقد أننا قادرون على تحقيقها، وهذا غير مقبول بالتأكيد".