مشوار الأهلي في كأس الاتحاد الأفريقي
عوض الأهلي المصري إخفاقه في دوري الأبطال بمسيرة ناجحة في ثاني أفضل مسابقة قارية توجها بلقب هو الأول في تاريخه.
بولبابة الهرابي
بعد إخفاقه في بلوغ دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا وذلك إثر خسارته أمام أهلي بنغازي الليبي ذهاباً واياباً 1-0 و2-3 في الدور الثاني من المسابقة، شارك الأهلي المصري في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (حامل لقبه في الموسم الماضي) للمرة الثالثة في تاريخه.
سجل النادي المصري العريق حضوره في كأس الكونفيدرالية (ثاني أفضل مسابقة قارية للأندية) في مناسبتين سابقتين، ودّع في الأولى البطولة من دور الثمانية بعدما تلقى خسارة قاسية على أرضه 4-0 أمام رينجرز النيجيري عام 2003 وانتهت مباراة الاياب بالتعادل السلبي.
المشاركة الثانية للأهلي في هذه المسابقة كانت عام 2009، لكنها لم يكتب لها النجاح أيضاً وانتهت عند دور الــ 16 الاضافي، اذ لم يحالف الحظ الفريق المصري بعدما ابتسمت ركلات الترجيح لفريق سانتوس الأنغولي (6-5)، علماً أن الأهلي فاز على أرضه 3-0 لكنه خسر في لقاء الاياب بنفس النتيجة.
استهل الأهلي (بطل دوري أبطال أفريقيا في 8 مناسبات) ثالث مشاركة له في كأس الاتحاد الأفريقي من ملحق دور الـ16 بانتصار على حساب ضيفه دفاع الحسني الجديدي المغربي1-0، لكنه تعرض للخسارة في لقاء الاياب1-2، ورغم السقوط فان الأهلي المصري تمكن من بلوغ دور المجموعات بفضل الهدف المسجل على أرض المنافس.
وفي دور المجموعات، لم يجد "نادي القرن" أي صعوبة تذكر في تزعم المجموعة الثانية التي ضمت أندية عنيدة مثل سيو سبورت الايفواري ونكانا الزامبي والنجم الساحلي التونسي، واستطاع ممثل الكرة المصرية أن يفوز في مباراتين على حساب سيوي سبورت الايفواري 1-0 و نكانا الزامبي 2-0.
وحسم التعادل 3 مواجهات للأهلي كانت مع النجم الساحلي التونسي ذهاباً واياباً 0-0 و1-1 و مع سيوي سبورت 1-1 وتعرض الأهلي للخسارة الوحيدة ضد نكانا بهدف دون رد.
سجل هجوم الأهلي 5 أهداف وتلقت شباكه 3 أهداف وله (+ 2) ليتصدر بذلك المركز الأول برصيد 9 نقاط متقدماً على سيوي سبورت (المتأهل بدوره إلى نصف النهائي) بفضل المواجهات المباشرة بينهما التي كانت فيها الأفضلية للفريق المصري الذي تاهل لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
بلوغ قبل النهائي حفز كثيراً الأهلي المصري على مواصلة التألق بعدما بات على بعد خطوة وحيدة من منصة التتويج باللقب الأول له في هذه المسابقة، وبالفعل استطاع "الأهلاوية" تجاوز عقبة منافسهم فريق القطن الكاميروني بعد أن تغلبوا عليه بنتيجة 1-0 في الذهاب و2-1 في لقاء العودة، ليبلغ أكبر الأندية تتويجاً بلقب دوري أبطال أفريقيا المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
الأهلي لم يفوت على نفسه فرصة التتويج بلقب أفتقدته خزائنه المتخمة بالألقاب القارية، فرغم خسارته ذهاباً أمام سيوي سبورت الايفواري 2-1 الا أن الفريق المصري آمن بحظوظه في لقاء العودة وفاز1-0 لكن الهدف المسجل في شباك خصمه ذهاباً كان وزنه من ذهب ومنح نادي القرن أول لقب لكأس الاتحاد الأفريقي في تاريخه أهله ليخوض كأس السوبر المرتقب أمام وفاق سطيف الجزائري.
أخبار متعلقة