مدرب بولندا يعد بالأفضل في تصفيات المونديال
مدرب المنتخب البولندي يعرب عن حزنه عقب الخروج أمام البرتغال إلا أنه أكد في الوقت ذاته رضاه التام عن المستوى الذي قدمه لاعبوه في يورو 2016.
قال آدم نافالكا مدرب بولندا أمس الخميس إن فريقه أثبت في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 إنه يستطيع المنافسة ضد أفضل وأقوى الفرق إلا أنه يتعين عليه في الوقت ذاته أن يحسم المباريات بشكل أكثر قوة لضمان الانتقال إلى الأدوار المتقدمة.
وودعت بولندا - التي لم تفز في أي مباراة في بطولة أوروبا قبل النسخة الحالية - المنافسات بعد هزيمتها بركلات الترجيح أمام البرتغال في دور الثمانية في مرسيليا.
لكن عزاءها هي الطريقة التي دافعت بها في المباريات الخمس حيث اهتزت شباكها مرتين وتعادلت سلبيا مع ألمانيا بطلة العالم.
وقال نافالكا للصحفيين "هذه لحظة صعبة لنا بالتأكيد. اللاعبون قدموا الكثير في هذه المباراة."
وأضاف "لم نخسر مباراة في هذه البطولة وأتيحت لنا بعض الفرص اليوم. لكن يجب أن ننظر للجانب الإيجابي في المستقبل لأننا قطعنا خطوة أخرى إلى الأمام.
وفشلت بولندا في عبور دور المجموعات عندما استضافت البطولة قبل أربع سنوات مع أوكرانيا وفي النسخة الحالية حققت أفضل نتيجة منذ الحصول على المركز الثالث في كأس العالم عامي 1974 و1982.
وبسؤاله عن مدى قدرة الفريق على الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها قال ناوالكا "أتمنى ذلك. أثبتنا أننا فريق جيد ونلعب كرة ممتعة."
وتابع "هذه البطولة بدأت وسط أجواء عاطفية رائعة ونريد أن نواصل تقديم ذلك للجماهير".
وهذا الشعور أكده المدافع كاميل جليك.
وقال "هناك العديد من الإيجابيات في هذه البطولة. نريد نقل هذه الخبرة الجيدة إلى تصفيات كأس العالم".
ومع التركيز الكبير قبل المباراة على المهاجم روبرت ليفاندوفسكي بعد فشله في هز الشباك في سبع مباريات سعى نافالكا للدفاع عن قائد الفريق بعد أن سجل هدفاً في الدقيقة الثانية.
وأضاف "ليفاندوفسكي يظل ودائماً لاعبا مهما لهذا الفريق. هو القائد ويحفز اللاعبين وهو قدوة للاعبين أيضا. هذه البطولة كانت جيدة لنا وله وهو جزء لا يتجزأ من هذا الفريق".