ليفاندوفسكي سيظلّ قائداً لمنتخب بولندا
قال يرزي بجينتشك مدرب بولندا الجديد اليوم الاثنين إنّ المهاجم المؤثر روبرت ليفاندوفسكي سيظل قائداً للمنتخب.
كما أكّد بأنّه سيدعم التشكيلة بعناصر شابة بالتدريج بعد انتقادات شديدة تعرض لها المنتخب عقب مشاركة محبطة في كأس العالم روسيا 2018.
وكانت بولندا أول منتخب من أوروبا يودّع كأس العالم الأخيرة من دور المجموعات وسط خيبة أمل كبيرة للفريق الذي بلغ دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016.
ويمتد عقد بجينتشك حتى نهاية 2019 وسيجدّد تلقائياً إذا تأهل الفريق لبطولة أمم أوروبا 2020 كما أكد الاتحاد البولندي للعبة.
وفي أول مؤتمر صحفي له قال بجينتشك القائد السابق للمنتخب إنّه يدرك أنّ الوضع "صعب" عقب كأس العالم بعدما حققت بولندا فوزاً وحيداً بنتيجة 1-صفر على اليابان.
وأضاف: "أدرك المسؤولية الملقاة على عاتقي لكنني أشعر بالحماس والثقة في إمكانية العودة لما كنّا عليه قبل بطولة أوروبا. لسوء الحظ حدثت بعض الأمور على نحو خاطئ في روسيا" مشيراً إلى أنه استعان بخبير تأهيل نفسي لمساعدة الفريق.
وفيما يتعلق بتجديد دماء الفريق ومستقبل ليفاندوفسكي الذي سيكمل 30 عاماً الشهر المقبل، ذكر المدرب: "ليفاندوفسكي سيظل القائد".
وتابع: "لا أتطلع لإحداث ثورة. سنضمّ وجوهاً جديدة لكن بطريقة هادئة للحفاظ على توازن الفريق".
ودرّب بجينتشك، لاعب الوسط السابق الذي كان ضمن تشكيلة بولندا الحاصلة على فضية أولمبياد برشلونة 1992، عدة أندية في بلاده منذ 2010.