كما هو الحال بعد كل مسابقة كبيرة في السنوات العشر التي قضاها ديشان في منصبه، سيجتمع الرجلان في غانغان (كوت-دي أرمور)، مسقط رأس لو غريت، من أجل التقييم الرياضي واللوجستي ومناقشة المستقبل.

وأكد لو غريت في تصريح لصحيفة "ويست-فرانس" اليومية أنه من المقرر عقد هذا الاجتماع الأسبوع المقبل، دون إعطاء تاريخ محدد، ملمحا إلى أنه يرغب في بقاء ديشان و"غلق هذا الملف قبل نهاية العام".

وقال: "في رأيي، سنحسم الأمر في غانغان. إذا لم يرغب في البقاء، فسيكون (الاجتماع) قصيرًا جداً. وإذا أراد البقاء، فستكون هناك مناقشات أطول إلى حد ما".

ويقدر ديشان المنتهي عقده عقب مونديال قطر، كثيراً منصبه ويمتلك الأوراق في يده للتمديد نظرًا لنجاحه في كأس العالم 2022، حيث وصلت فرنسا إلى المباراة النهائية. لكن وفقًا لصحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية، يمكنه أن يطلب عقدًا إلى ما بعد كأس أوروبا 2024 المقررة بعد 18 شهرًا في ألمانيا، وتحديداً حتى نهائيات كأس العالم 2026.

وأضاف لو غريت: "ولماذا لا 2030؟"، مشيراً إلى أنه يرغب أولا في رؤية "كيف نفكر من الآن في كأس أوروبا 2024"، خاصة وأن تاريخها يتوافق مع نهاية ولايته الثالثة والأخيرة على رأس الاتحاد الفرنسي.

وفي معرض رده عن سؤال حول عن إمكانية اللجوء إلى خدمات زين الدين زيدان في حالة رحيل ديشان، اختصر لو غريت الأمر: "لم أفكر في حقيقة أنّ ديدييه يمكنه الرحيل (...) قام ديدييه بعمله جيدًا، ولديه الأولوية، وأعتقد أننا سنتفق".