فربا باقَ في منصبه رغم خروج تشيكيا
سيبقى المدرب بافيل فربا في منصبه مع المنتخب التشيكي رغم خروج الأخير من الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا، وذلك بهدف قيادته في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وقال رئيس الاتحاد التشيكي ميروسلاف بيلتا اليوم الخميس في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة براغ: "لدي مصلحة مطلقة بأن يكون بافل فربا متواجداً أيضاً مع المنتخب في التصفيات المقبلة".
وأنهت تشيكيا منافسات المجموعة الرابعة في ذيل الترتيب مع نقطة واحدة حصلت عليها من تعادلها مع كرواتيا (2-2) التي تصدرت الترتيب، فيما خسرت مباراتيها أمام إسبانيا حاملة اللقب (صفر-1) وتركيا (صفر-2) التي ودعت أيضاً لأنه لم تكن بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.
ورأى رئيس الاتحاد التشيكي أن "الفريق وطاقمه عملاً معاً بشكل جيد خلال البطولة والمباراة ضد تركيا حسمت كل الأمور. تلقينا الهدف الأول اثر خطأ فردي ولم ننجح بعدها في ترجمة أربع أو خمس فرص حصلنا عليها".
وبدوره قال فيربا (52 عاماً) الذي يمتد عقده حتى 2018: "صحيح أننا منينا بخيبة لكني أعتقد بأن قمنا بكل ما هو ممكن من أجل تحضير الفريق بشكل جيد"، مؤكداً بأنه متحفز لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا حيث تبدأ تشيكيا مشوارها في المجموعة الثالثة في الرابع من أيلول/سبتمبر المقبل ضد ضيفتها ايرلندا الشمالية.
وتضم المجموعة أيضاً ألمانياً بطلة العالم والنروج وأذربيجان وسان مارينو.
وسيكون على فربا الذي استلم منصبه عام 2014، اعادة بناء الفريق في ظل اعتزال بعض العناصر المؤثرة مثل ياروسلاف بلازيل ودافيد لافاتا اللذين أعلنا قرارهما رسمياً، فيما ينتظر اعتزال الحارس بتر تشيك وتوماس روزيسكي ودافيد ليمبرسكي.