ويحمل راميريز (50 عاماً) على كاهله مسؤولية الوصول بكوستاريكا، إحدى مفاجآت كأس العالم 2014 بعد وصولها إلى دور الثمانية في تلك البطولة، إلى مونديال روسيا 2018.

وتبدأ أولى المواجهات النارية لراميريز عندما يلتقي منتخبا كوستاريكا  والبرازيل الشهر المقبل ودياً في الولايات المتحدة الأميركية، ثم يواجه في وقت لاحق منتخب أوروغواي في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه.

وأكد راميريز عند تقديمه لوسائل الإعلام الثلاثاء أن المسؤولية الفنية للمنتخب الكوستاريكي تعد أحد أهم التحديات التي يواجهها في مسيرته كمدرب.

وكان الاتحاد الكوستاريكي قد اختار راميريز كمساعد لوانشوب، بيد أنه لم  يتمكن من ممارسة مهام ذك المنصب نظرا لاستقالة وانشوب في وقت سابق.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى لراميريز، الذي حقق عدة ألقاب مع نادي ألاخيويلنسي الكوستاريكي، التي يتولى خلالها المسؤولية الفنية لأحد  المنتخبات الوطنية.

ويعد راميرز من أفضل لاعبي وسط الميدان الذين لعبوا ضمن صفوف المنتخب الكوستاريكي في فترة الثمانينيات والتسعينيات، كما كان أحد العناصر الرئيسية لهذا لمنتخب خلال مشاركته الأولى في نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا.

وتبدأ كوستاريكا مشوارها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة  في غضون ثلاثة أشهر.