المغرب الفاسي يتوج بلقب كأس العرش
على أرضية ملعب الشيخ الأغضف بالعيون دارت أطوار نهائي كأس العرش بين المغرب الفاسي وأولمبيك ٱسفي ،مباراة تتبعها أزيد من ٣٥ ألف متفرج وكانت قمة في الإثارة والتشويق ،غير أن تفاصيل دقيقة للغاية حسمت النزال لصالح النمر الفاسي بهذفين لواحد.
والحقيقة أن نادي المغرب الفاسي كان بمثابة المفاجأة السارة لهاته المسابقة الغالية والتي تحمل رمزية كبيرة بالنسبة لكل المغاربة،فكتيبة السكيتيوي المتواجدة بالقسم الوطني الثاني تمكنت من الإطاحة بفرق لها وزن في الساحة الكروية المغربية كالوداد البيضاوي وبالتالي فتواجد المغرب الفاسي بنهائي العيون كان مستحقا بكل ماتحمل الكلمة من معنى.
أما القرش المسفيوي بقيادة هشام الدميعي فقد راهن على الفوز بالكأس الغالية لرفع المعنويات وكسب الثقة خاصة وأن الفريق يعاني في دوري الدرجة الأولى ونتائجه غير مطمأنة.
بالعودة للمواجهة اعتمد السكيتيوي خطة ٤ـ٤ـ٢ كلاسيكية دليل قاطع على أن الرجل يراهن على المرتدات السريعة وهو ماحدث فعلا عندما تلاعب نجم المباراة الإفواري كويزا في الإنسلال وتوقيع هذف السبق لصاح المغرب الفاسي د٣ ،هذف نزل كقطعة ثلج على كتيبة هشام الدميعي .
حاول الأولمبيك العودة في المواجهة لكنه عجز عن ذلك بسبب الضغط العالي الذي مارسه لاعبوالمغرب الفاسي مما أدى لإغلاق كل المنافد ،فبقيت النتيجة على حالها طيلة الجولة الأولى.
خلال الشوط الثاني قام هشام الدميعي بكوتشينغ ناجح حينما أقحم البرازيلي لوسيانو ،هذا الأخير بسبب تقنياته العالية عذب كثيرا دفاع المغرب الفاسي الذي بذأ في الإنهيار ،وفي غفلة إنسل النملي من جهة اليمين فأسقط داخل مربع العمليات ،ليعلن الحكم عن ضربة جزاء وقع منها النملي هذف التعادل د٦٥.