الحكم شتيلر يعتذر بعد زلّة "أليانز أرينا"
جدل واسع بعد ركلة الجزاء التي احتسبت لبايرن ميونيخ أمام فيردر بريمن في نصف نهائي كأس ألمانيا.
اعتذر الحكم الألماني توبياس شتيلر عن منح ضربة جزاء لبايرن ميونيخ خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على فيردر بريمن (2-0) مساء الثلاثاء في نصف نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم لينتزع بطاقة التأهّل إلى النهائي.
وكان الحكم قد منح البايرن ضربة جزاء سجّل منها توماس مولر الهدف الثاني له ولفريقه، وقد أثار قراره جدلاً واسعاً بداعي أن لاعب خط الوسط التشيلي آرتورو فيدال تصنّع السقوط داخل منطقة الجزاء رغم عدم تعرّضه لعرقلة من جانب المدافع يانيك شتيرنبرغ.
وقال الحكم في تصريحات للصحفيين "أنا آسف. كانت اللعبة سريعة للغاية. وظننت أنه كان تدخّلاً، لكن لم يكن هناك أي تدخّل".
وجاء ذلك ليعزّز النداءات المطالبة بالإسراع في بدء استخدام الإعادة المصوّرة للقطات المثيرة للجدل قبل اتخاذ الحكام قراراتهم بها.
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الثلاثاء إنه يأمل في استخدام الإعادة التليفزيونية في كأس العالم "روسيا 2018"، وذلك بعد أن وافق مشرّعو كرة القدم في وقت سابق من العام الجاري على بدء تجربة تطبيق الفكرة.
كذلك جاءت لعبة فيدال لتثير التساؤلات حول مدى ضرورة تلقيه عقوبة، خاصّة وأن قوانين كرة القدم تمنح الاتحادات مجالاً محدوداً لتطبيق عقوبات بأثر رجعي إزاء مثل هذه التصرّفات.
وفي حالة ملاحظة الحكم لتصنّع اللاعب السقوط داخل منطقة الجزاء، يمنحه البطاقة الصفراء، لكن وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت اليوم بالحديث عن تشديد العقوبة إلى البطاقة الحمراء والطرد من أجل الحد من مثل هذه التصرّفات الخادعة.
وحتى بايرن ميونيخ، الذي يتنافس على ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال هذا الموسم، اعترف أيضاً بأن السقوط كان متصنّعاً.
وقال جوسيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ "ضربة الجزاء لم تكن مستحقّة. ما كنت أحبّ تسجيل الهدف الثاني بهذه الطريقة".