الاستماع إلى سيكسويل من طرف هيئة كبار المحلفين في الولايات المتحدة
أدلى الجنوب أفريقي بدلوه بخصوص الشكوك التي تحوم حول بلده بداعي رشاوى متعلقة بتنظيم مونديال 2010.
اعترف الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء بأنه تم الاستماع إليه كشاهد من طرف هيئة كبار المحلفين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في إطار التحقيق حول مزاعم الرشاوى لحصول بلاده على شرف استضافة مونديال 2010.
وتتهم السلطات الأميركية الرئيس السابق للكونكاكاف الترينيدادي جاك وارنر بتسلم 10 ملايين دولار لدعم ترشيح جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم عام 2010.
وقال سيكسويل في تصريحات لوسائل الإعلام الجنوب أفريقية: "قمت بزيارة للولايات المتحدة ولكنه إجراء طبيعي لجمع المعلومات".
وتعتبر هيئة كبار المحلفين بمثابة سلطة قضائية تقوم بحسب القانون الأميركي بالبحث عما إذا كانت هناك تهم كافية في ملف ما من أجل البدء بملاحقات قضائية.
سيكسويل، الرفيق السابق لنيلسون مانديلا في السجن بسبب مناهضة الميز العنصري في جنوب أفريقيا، أصبح مليونيراً، وكان عضواً في لجنة ترشيح جنوب أفريقيا لمونديال 2010 ولجنة تنظيم المونديال.
ونفت جنوب أفريقيا دائماً دفعها رشاوى من أجل استضافة المونديال.
وقال سيكسويل: "جنوب أفريقيا نظيفة، وكأس العالم 2010 كانت نظيفة"، مؤكداً أنه اقترح على هيئة كبار المحلفين التحقيق أيضاً في منح استضافة مونديالي 1994 للولايات المتحدة و2006 لألمانيا.
ويعتبر سيكسويل أحد خمسة مرشحين لخلافة السويسري جوزيف بلاتر، إلى جانب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، والأمير الأردني علي بن الحسين رئيس اتحاد اللعبة في بلاده وأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جياني إينفانتينو والمساعد السابق للأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم شامباني.