وستكون المباراة مناسبة سعيدة لنحو 10 آلاف متفرج في ملعب ألفاريز كلارو للاستمتاع برؤية بطل دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة السابقة.

ويأتي انتقال الفريق الملكي إلى هذا الجيب الإسباني الواقع في المغرب بعد سقوط مذل في كلاسيكو الأحد أمام غريمه التقليدي برشلونة على ملعب كامب نو (1-5) أدى إلى إقالة المدرب لوبيتيغي بعد سلسلة نتائج متواضعة، وتعيين المشرف على الفريق الرديف "كاستيا"، الأرجنتيني سانتياغو سولاري بدلاً منه وبشكل مؤقت حتى التعاقد مع مدرب جديد.

ويبدو أنّ لريال مدريد ومدربه الجديد بعد هذه التطورات اهتمامات أخرى مختلفة عن تطلعات مضيفه وجمهوره، وغالباً ما تكون مباريات ذهاب دور الـ 32 التي تقام خارج أرض فرق الدرجة الأولى، مناسبة جيدة بالنسبة إلى الأندية الكبيرة لتصحيح بعض الأمور.

وفي أهم المباريات الأخرى، ينتقل أتلتيكو مدريد ألى ملعب النادي الكاتالوني الصغير سان اندرو الثلاثاء، فيما يسافر حامل اللقب برشلونة الى ليون للقاء كولتورال ليونيسا (درجة ثالثة) الأربعاء.

ويلعب أشبيلية وصيف بطل النسخة الأخيرة مع مضيفه فيانوفنسي (درجة ثالثة) الخميس.