فراس الخطيب "مدمن" تحطيم الأرقام القياسية مع منتخب سوريا والأندية الكويتية
شارك في تصفيات كأس العالم للمرة السادسة توالياً، خابت آماله مرات ومرات، لكن حلمه لا زال قائماً، فراس الخطيب لم يرفع الراية البيضاء مع منتخب سوريا حتى الآن.
مازن الريس
دوّن الدولي السوري فراس الخطيب رقماً جديداً في مسيرته المليئة بالأرقام المميزة من خلال مشاركته في تصفيات كأس العالم للمرة السادسة توالياً، إنجاز لم يسبق لأي لاعب عربي الوصول إليه (باستثناء المصري عصام الحضري) وغالباً ما ارتبط بأساطير حراس المرمى عبر التاريخ ككل.
- أمام الفلبين كانت البداية
بدأ فراس الخطيب مشواره وهو في ريعان شبابه، مشاركته كبديل لنجم اسمه خالد الظاهر أمام الفلبين تحديداً في الرابع من مايو 2001 كانت السطر الأول الذي يكتب فيه تاريخ ذكرياته الميئة بالإبهار، خاصة وأنّه دوّن مباراته الدولية الرسمية الأولى بسن الـ18 عاماً في بلد قلّما يعطي فرصاً للمواهب خوفاً من إمكانية حرقها.
فراس الخطيب وماذا بعد؟
ينقسم الشارع الرياضي السوري بين مطالب بإكمال فراس الخطيب لمشواره الكروي حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2022، وبين مطالب بضرورة إعطاء فرصة للشبان في التصفيات النهائية (أي بعد التصفيات الحالية)، إذا تأهل منتخب سوريا إليها، إلا أنّ الإجماع يتلخص بالاتفاق على أهمية فراس بالنسبة لمنتخب سوريا حالياً نظراً لمستواه المرتفع خلال الدقائق التي يشترك بها.
ويبدو مستقبل فراس الخطيب (37 عاماً) مجهولاً على صعيد الأندية إلى الآن إذ تواردت أنباء انفصاله عن السالمية الكويتي رغم مستواه الملفت في الموسم الفائت ونجاحه المبهر في الدوري الكويتي كونه الهداف التاريخي للمسابقة.
ينتظر عشاق منتخب سوريا وفراس الخطيب تكريماً خاصاً لنجمهم من الاتحاد الآسيوي باعتباره أول لاعب من القارة يصل إلى هذا الإنجاز.
ويتفق الجميع على أهمية ما قدمه الخطيب مع الأندية والمنتخبات لقرابة عقدين من الزمن، إذ من النادر أن يحافظ أحد اللاعبين العرب على مستواه لكل هذه الفترة، مما جعله يشارك لسادس مرة في تصفيات كأس العالم مع منتخب سوريا.