مشاركة صلاح أمام أوروغواي تؤرق كوبر وتاباريز !
تشكل "الضبابية" المحيطة بمشاركة محمد صلاح مع المنتخب المصري أمام أوروغواي ضمن المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الأولى لحساب بطولة كأس العالم روسيا FIFA 2018 مصدر قلق لكوبر وتاباريز في الآن نفسه.
محمد أنور قلمامي - موسكو
على الرغم من خوضه لتدريبات منفردة الثلاثاء تبقى مشاركة محمد صلاح في مباراة أوروغواي الجمعة المقبل على أرضية ملعب "إيكاتيرينبورغ" بين أخذ ورد إذ باتت الشغل الشاغل للجماهير المصرية الحاضرة بقوة في روسيا كما هو الحال بالنسبة للشارع المصري وأنصار "الفراعنة" في بقية أرجاء المعمورة.
ويبدو أن الأمور ستحسم في آخر اللحظات مما يبعث أملا في نفوس المصريين الذين يعولون على نجم ليفربول الأول لقيادة مصر إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام المرشح الأكبر في المجموعة منتخب أوروغواي الذي يملك ترسانة من النجوم يتقدمهم الثنائي الهجومي إدينسون كافاني ولويس سواريز.
وفي حال تماثله للشفاء ستكون مشاركة صلاح دفعة معنوية مهمة لبقية عناصر المنتخب المصري فضلاً عن ما يمثله نجم "الريدز" من إضافة فنية كبيرة على أرض الملعب.
وحسب الأخبار الواردة من معسكر الفراعنة يبذل صلاح، الذي اختير كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي القارة الإفريقية فضلاً عن نيله عديد الجوائز الأخرى الموسم المنصرم، جهوداً كبيرةً بغية التواجد في مباراة أوروغواي حتى على سبيل اللاعب الاحتياطي مما سيزيد من حماس زملائه الذين يحتاجون لسند من طينة مهاجم ليفربول.
وستتأكد مشاركة صلاح (25 عاماً) من عدمها غداً خلال تدريبات المنتخب المصري الذي سيضع اللمسات الأخيرة للتشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة أوروغواي.
من جهة أخرى تؤرق مسألة مشاركة صلاح مدرب أوروغواي المخضرم أوسكار تاباريز الذي ربما سيضطر لتغيير نهجه التكتيكي وتمركزه الدفاعي في حال جاهزية نجم البريمرليغ.
وبذلك قد يساهم عدم توضح الرؤية بخصوص صلاح حتى اللحظة الحاسمة في تبعثر أفكار المنافس الذي يدرك جيداً أن لاعب ليفربول قادر على قلب المعادلة كما دأب على ذلك طوال الموسم الماضي مع ناديه الإنكليزي ومع منتخب بلاده أيضاَ.
يذكر أن المنتخب المصري يخوض المونديال، الثالث في سجله بعد نسختي 1934 و1990، من بوابة المجموعة الأولى التي تضم أيضاً روسيا المضيفة والسعودية.