محمد أنور قلمامي - موسكو 

تصوير - سامر الرجال  

خصّنا أسطورة الكرة الكويتية فيصل الدخيل بحديث حصري تطرّق من خلاله إلى جوانب كثيرة متعلقة بكأس العالم فضلاً عن ذكرى استثنائية بقيت راسخة في ذهنه منذ أولمبياد 1980.

ويعدّ الدخيل أحد أشهر اللاعبين الكويتيين المعتزلين إذ تم اختياره ضمن لائحة لاعبي القرن في القارة الآسيوية.

وشارك النجم الكويتي مع منتخب بلاده في كأس العالم 1982 بإسبانيا كما حاز على لقب كأس آسيا 1980 بالكويت.
        
وقال فيصل الدخيل إن كأس العالم أكثر من مجرّد بطولة وهي ليست مسابقة تلعب كل أربع سنوات فقط بل تتجاوز ذلك بكثير فهي حدث رياضي له أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية.

وتطرّق النجم الكويتي (60 عاماً) إلى الذكرى المميزة التي يحتفظ بها إلى اليوم منذ الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1980 والتي أقيمت في موسكو أيام الاتحاد السوفياتي.

وتتمثّل الذكرى في تعويذة أولمبياد 1980 التي يطلق عليها اسم "ميشكا" والتي تمثّل صفحة هامة من صفحات تاريخ الدخيل الثري بالإنجازات والتتويجات المحلية والقارية.

وعرّج نجم القادسية سابقاً على المستوى العام لكأس العالم روسيا FIFA 2018 قائلاً إن النسخة الحادية والعشرين كانت استثنائية بكل ما للكلمة من معنى حيث شهدت مفاجآت عديدة منحت المسابقة رونقاً خاصاً.

وعن نهائي مونديال 2018 اعتبر الدخيل أن المنتخب الكرواتي كان يملك حظوظاً أوفر من نظيره الفرنسي للتتويج باللقب العالمي رغم المجهود البدني الذي بذلته كتيبة المدرب زلاتكو داليتش انطلاقاً من الدور ثمن النهائي.

أما بخصوص كأس العالم 2022 فتوقّع الدخيل أن يكون مونديال قطر استثنائياً في ظلّ الاستعدادات الحثيثة التي يقوم بها البلد العربي والرغبة الكبيرة في إنجاح العرس الكروي العالمي الذي سيمثل تشريفاً لكل الدول العربية.