وبات توتنهام على بعد فوز واحد من معانقة لقب أول منذ 13 عامًا، إذ كان حقق آخر ألقابه في العام 2008 حين توج بكأس الرابطة بالذات بفوزه في النهائي على جاره اللندني الآخر تشيلسي 2-1.

وينتظر فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مواجهة صعبة في النهائي الذي سيخوض غماره للمرة التاسعة في تاريخه (فاز بأربعة وخسر مثلها آخرها عام 2015 أمام تشيلسي)، كونه سيواجه أحد قطبي مانشستر، سيتي أو يونايتد اللذين يلتقيان الأربعاء.

وكان اللافت إشراك مورينيو تشكيلة أساسية كاملة في ثاني مسابقات الكأس من حيث الأهمية بعد كأس إنكلترا، لاسيما في ظل الجدول المزدحم للمباريات، حيث أبقى على الثنائي المتألق هاري كاين وسون هيونغ-مين.

فيما شارك البرازيلي لوكاس مورا وسيسوكو أساسيين بدلا من هاري وينكس والهولندي ستفين برغفين اللذين بدآ خلال الفوز 3-صفر على ليدز يونايتد في الدوري السبت، بينما أجرى ثلاثة تبديلات في الخط الخلفي حيث شارك سيرخيو ريغيلون أساسيًا للمرة الأولى بعد خرقه البروتوكول الصحي.

وافتتح النادي اللندني التسجيل عندما رفع ريغيلون عرضية عن الجهة اليسرى تابعها الفرنسي موسى سيسوكو غير المراقب رأسية جميلة في أعلى الزاوية اليسرى صعبة على الحارس الاسباني دافيد رايا (12).

ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص الخطيرة حيث كانت أفضلها رأسية لمورا تصدى لها رايا ببراعة (40).

وبدأ برينتفورد الشوط الثاني بقوة ووصلت كرة الى ايفان توني داخل المنطقة أبعدها الدفاع في اللحظة الاخيرة (48)، قبل ان تعلو كرة الإيفواري سيرج اورييه العارضة في المقلب الآخر (50).

وأتيحت فرصة محققة لتوتنهام لمضاعفة تقدمه عندما مرر سيسوكو الكرة عن يمين المنطقة الى الجهة الأخرى عند سون تابعها بطريقة رائعة "على الطائر" منخفضة مرت بجانب القائم (60).

وظن برينتفورد أنه عادل النتيجة وفرض نصف ساعة مثير عندما وصلت الكرة الى اثان بينوك إثر ركنية، تابعها رأسية تصدى لها الحارس الفرنسي هوغو لوريس لتتهيأ أمام توني تابعها رأسية في الشباك، لكن الهدف ألغي بداعي تسلل بفارق سنتمترات على الأخير بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (64).

ولم يتأخر سبيرز لمضاعفة النتيجة عندما افتك لاعبوه الكرة من الخصم وشنوا هجمة مرتدت وصلت الكرة على إثرها الى الفرنسي تانغي ندومبيلي ومنه الى الكوري الجنوبي سون في العمق سددها قوية في الشباك (70).

وطرد جوشوا دا سيلفا من جانب الضيوف في الدقيقة 84 ببطاقة حمراء مباشرة لخطأ على الدنماركي بيار-ايميل هويبيرغ.