الأردن يعول على خبرة شفيع وحيوية التعمري
سيكون المنتخب الأردني لكرة القدم تحت ضغط الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في كأس آسيا 2019 في مجموعة صعبة تضم حاملة اللقب أستراليا.
وأوقعت القرعة المنتخب الأردني في ظهوره القاري الرابع، في المجموعة الثانية التي تضم أستراليا وسوريا وفلسطين. ويخوض المنتخب مباراته الأولى أمام حامل اللقب الأحد على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين.
وتبرز كأس آسيا كفرصة لإعادة حضور الأردن على الساحة القارية، لاسيما بعد سلسلة من خيبات الأمل التي باعدت بين المنتخب ومشجعيه، علماً بأن الاردن بلغ ربع النهائي في أول مشاركتين في 2004 مع المدرب المصري الشهير محمود الجوهري و2011 مع العراقي عدنان حمد قبل خروجه من الدور الأول في 2015.
ويتوقع أن تعتمد تشكيلة المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز على لاعبَين بشكل أساسي، هما شفيع (36 عاماً) حارس مرمى الوحدات، وموسى التعمري (21 عاماً) المحترف مع أبويل نيقوسيا القبرصي.
وفي نسخة الإمارات 2019، سيصبح شفيع أول لاعب أردني يشارك في أربع نسخ من البطولة القارية، بعد 2004 في الصين، و2011 في قطر، و2015 في أستراليا.
وأعرب شفيع قبل مغادرة المنتخب إلى الإمارات، عن فخره بالعودة إلى كأس آسيا برقم قياسي محلي. أضاف "سأبذل وباقي زملائي كل ما في وسعنا. هدفنا إسعاد الجماهير والتأكيد أن كرة القدم الأردنية لا تزال بخير".
ودافع شفيع عن مرمى الأردن في المباريات الـ11 التي خاضها المنتخب في كأس آسيا، وأظهر قدرات لافتة لحارس فرض اسمه.
أضاف "نعم مجموعتنا صعبة وقوية... ولكننا أيضا أكدنا في مناسبات سابقة أننا كبار مع المنتخبات الكبيرة".
ومقابل خبرة شفيع، يتطلع المنتخب إلى مهاجمه الشاب التعمري المحترف في قبرص، والذي قال "فخور باختياري ضمن تشكيلة منتخب بلادي لكأس آسيا، وانتظر بحماس بالغ أول ظهور قاري لي".
وكان التعمري انتقل منتصف 2018 من نادي شباب الأردن إلى أبويل نيقوسيا القبرصي. وأشار اللاعب إلى أنه تلقى عروضاً من أندية أوروبية أخرى للانضمام الى صفوفها.