الخليفي: قطر إكسون موبيل مرشحة للمزيد من المفاجآت
قال رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة قطر إكسون موبيل للتنس ناصر الخليفي إن البطولة المقامة حالياً في العاصمة الدوحة مرشحة لمزيد من المفاجآت وذلك بعد خروح المصنف الثاني فيها النمساوي دومينيك ثيم.
تصوير: سامر الرجال
وانطلقت النسخة الـ27 من بطولة الـ250 نقطة، يوم 31 من الشهر الماضي، وتستمر حتى الخامس من كانون الثاني/ يناير الحالي.
وخرج ثيم أمس من الدور الأول على يد الفرنسي بيير هوغ هربرت، وسبقه بساعات قليلة ومن الدور عينه، المصنف السادس على البطولة ديفيد غوفين بخسارته من الليتواني ريكاردس بيرانكيس المصنف 116 على العالم.
وتوقع الخليفي أن تشتد المنافسة مع وصول البطولة إلى دور الـ16، "حدثت مفاجآت يوم أمس، ومن غير المستبعد استمرار حدوثها، الأفضل هو من سيفوز".
وأكد رئيس الاتحاد القطري لكرة المضرب أن المستوى في كرة المضرب متقارب في هذه الأيام على الصعيد العالمي، بين المصنف الأول وبين المصنف الـ50 أو الـ60.
وفيما يتعلق بعدم وجود أسماء عربية لامعة قادرة على مقارعة الكبار هذه الأيام، مثلما كان يحدث في السابق قال الخليفي: "بالتأكيد نحن نتمنى ذلك، ولكن ربما اللاعبون العرب أمثال كريم العلمي وغيره، نتيجة تألقهم سابقاً صعّبوا المهمة على الأجيال الحالية. على أي حال أعتقد أن الفارق هو بالنوعية، على لاعبينا العرب المزيد من التدريب والتركيز".
ورداً على سؤال حول عدم المشاركة الوافرة من اللاعبين الآسيويين في البطولة أجاب: "طبعاً هناك بطولات خاصة بآسيا تجري في الهند وأستراليا ربما يفضل بعض اللاعبين المشاركة فيها نظراً للموضوع الجغرافي، لكن نتمنى رؤية المزيد من اللاعبين الآسيويين في بطولة قطر إكسون موبيل".
وحول مشاركة اللاعب القطري مبارك شنان وإذا ما كان من الممكن رؤية المزيد من اللاعبين القطريين ومنهم من يصل للمنافسة في أدوار متقدمة للسنوات القادمة قال الخليفي: "شاهدنا مبارك شنان أمس يخسر في مباراة الزوجي مع شريكه التركي إيكيل بصعوبة كبيرة مع نوفاك دجوكوفيتش وشقيقه 6-3 و3-6 و(10-6)، صحيح أنه خسر لكن كان مع شريكه نداً قوياً".
مشيراً إلى أن اللاعبين القطريين خصوصاً والعرب عموماً يحتاجون للمزيد من التباري والاحتكاك على المستوى العالمي.