وفور صدور قرار التبرئة أكد مدير طواف فرنسا كريستيان برودوم أنه سيسمح للدراج البريطاني بالمشاركة، بعدما كان أعلن منظمو دورة فرنسا الأحد أنهم قرروا منعه من ذلك من أجل حماية نزاهة السباق الأكثر شهرة في العالم.

وحام الشك حول إمكانية مشاركة فروم في طواف فرنسا بعدما وجدت كمية من عقار سالبوتامول في جسمه أكثر بمرتين مما تسمح به القوانين خلال مشاركته في طواف إسبانيا في أيلول/ سبتمبر الماضي والذي توج بطلاً له.

وقال فروم المولود في كينيا في بيان أصدره فريقه سكاي "أنا سعيد جداً لأن الاتحاد الدولي للدراجات برأني".

وتابع "بينما يعتبر هذا القرار مهماً جداً بالنسبة لي ولفريقي، فهو أيضاً لحظة مهمة بالنسبة لرياضة الدراجات".

وأكد فروم، الذي يأمل تحقيق لقب طواف فرنسا، الذي ينطلق السبت، للمرة الخامسة "لم أشك أبدا أنه سيتم إغلاق هذه القضية لسبب بسيط وهو معرفتي بأني لم أرتكب أي خطأ. لقد عانيت من الربو منذ الطفولة" وأنه يعرف جيداً القوانين بشأن دواء الربو و"أنا لا استخدم البخاخ من أجل معالجة الأعراض إلا في الحد المسموح به".

وختم قائلاً "بالطبع توجب على الاتحاد الدولي للدراجات معاينة نتائج الاختبار من طواف إسبانيا".

وكان الاتحاد الدولي للدراجات أصدر بياناً العام الماضي أكد فيه ثبوت تناول الدراج البريطاني لمواد منشطة خلال مشاركته في طواف إسبانيا، ولكنه لم يخضعه لإيقاف موقت إلزامي نظراً لطبيعة المادة المخالفة. في وقت دافع فروم عن موقفه مؤكداً تناوله تلك المادة بناء على نصيحة الطبيب.

وأحرز فروم (33 عاماً) لقب طواف فرنسا أعوام 2013 و2015 و2016 و2017، وطواف إسبانيا للمرة الأولى عام 2017، محققا ثنائية لافتة للمرة الأولى منذ 1978. كما فاز بطواف جيرو الإيطالي في أيار/مايو الماضي ليصبح أول دراج يحقق ألقاب ثلاث بطولات كبرى منذ الأسطورة الفرنسي برنار هينو عام 1983.