وبلغ لاعبو المدرب ماسيميليانو أليغري ربع النهائي على حساب توتنهام الانكليزي (2-2 في تورينو و2-1 في لندن)، فيما حجز لاعبو المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بطاقتهم على حساب باريس سان جرمان (3-1 في مدريد و2-1 في باريس).

فيما يأتي خمس نقاط قبل المواجهة العشرين بين العملاقين الأوروبيين:

عودة زيدان

سيعود زيدان للمرة الأولى كمدرب الى المدينة التي شهدت تألقه وحصده لباكورة القابه كلاعب بتتويجه بلقبين في الدوري الايطالي (1997 و1998) والكأس السوبر الايطالية (1997) والكأس السوبر الاوروبية (1996) والكأس القارية "انتركونتيننتال" (1996) بالإضافة الى الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (1998) قبل انتقاله عام 2001 الى ريال مدريد.

وقال زيدان الذي خسر كلاعب نهائي دوري الأبطال 1997 أمام بوروسيا دورتموند الالماني و1998 امام ريال "أصبحت رجلا في تورينو، وسأبقى دائما ممتنا ليوفنتوس"، مضيفا: "قلبي إسباني وريال مدريد هو نادي حياتي".

لكن الفرنسي السابق الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 1998، أضاف: "كنت أود تفادي مواجهة يوفنتوس، لأسباب كثيرة".

ويحتل ريال مدريد المركز الثالث في الليغا بفارق 13 نقطة خلف برشلونة المتصدر، وتعتبر مسابقة دوري ابطال اوروبا الفرصة الوحيدة للنادي الملكي لانقاذ موسمه، بينما يتصدر يوفنتوس الدوري الايطالي وينافس على ثلاثية تاريخية ببلوغه نهائي الكأس المحلية أيضا حيث سيواجه غريمه التقليدي ميلان.

رونالدو يؤرق بوفون

هز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو شباك العملاق جانلويجي بوفون مرتين في المباراة النهائية الموسم الماضي في كارديف، وهو ما يؤرق بال الحارس المخضرم.

وسجل رونالدو (33 عاما) 21 هدفا في المباريات الـ 11 الاخيرة مع فريقه ريال، اضافة الى ثنائية مع منتخب بلاده حول بها تخلفه امام مصر الى فوز 2-1 الاسبوع قبل الماضي في المباراة الدولية الودية الاعدادية لمونديال روسيا المقرر الصيف المقبل.

وقال الحارس الاربعيني "عندما تلعب ضد فريق مثل ريال مدريد، فإن الرقابة على لاعب واحد لن تحدث فرقا كبيرا. قلت ذلك، لان معرفة أنني سأواجه كريستيانو رونالدو ستجعلني لا أنام لبضعة ليال".

وسجل رونالدو في كل واحدة من مبارياته ضد يوفنتوس حيث هز شباكه سبع مرات في خمس مباريات.

واعتبر بوفون ان البرتغالي "قاتل، وكل ما يفعله هو بنسبة 100 في المئة، وهو قاتل أمام المرمى".

ديبالا ملهم يوفنتوس                 

عاد باولو ديبالا إلى قمة مستواه بعد تعافيه من اصابة في الفخذ، حيث سجل هدف الفوز في مرمى توتنهام الانكليزي في اياب ثمن النهائي، وكان ملهما في الفوز الذي حقق فريق السيدة العجوز على غريمه التقليدي ميلان 3-1 السبت الماضي عندما افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة رافعا رصيده الى 22 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم.

وغاب المهاجم الأرجنتيني عن مباراة الذهاب ضد الفريق الانكليزي والتي انتهت بالتعادل 2-2 في تورينو، لكنه أكد ايابا في لندن ان أي مباراة بوجوده تختلف تماما عن مباراة في غيابه.                 

يوفنتوس يفتقد ركائز أساسية               

يواجه أليغري غياب ركيزتين أساسيتين في مباراة الذهاب هما المدافع الدولي المغربي المهدي بنعطية ولاعب الوسط الدولي البوسني ميراليم بيانيتش بسبب الايقاف. وسيظهر غياب بيانيتش على خط الوسط بالنظر الى دوره الفعال في صفوف النادي هذا الموسم سواء من خلال التسجيل حيث هز الشباك 6 مرات، او صناعة اللعب عبر 8 تمريرات حاسمة.

المدافعان جورجو كييليني والكولومبي خوان كوادرادو عادا الى الملاعب السبت بعد التعافي من الاصابة وشاركا في المباراة ضد ميلان، حيث هز الاخير الشباك بالهدف الثاني، هو الاول له بعد غياب لمدة ثلاثة أشهر.

ومن المقرر أن يعود المدافع البرازيلي أليكس ساندرو والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

ولا يعاني ريال مدريد من إصابات خطيرة وفضل زيدان اراحة العديد من اللاعبين البارزين قبل مباراة الثلاثاء.

التاريخ يرجح كفة ريال                 

التقى يوفنتوس وريال 19 مرة حتى الان، وفاز الفريق الايطالي 8 مرات مقابل 9 مرات للفريق الاسباني بينها نهائي المسابقة عامي 1998 و2017.

لكن يوفنتوس كان آخر فريق يقصي ريال مدريد من المسابقة عندما اطاح به من نصف نهائي موسم 2014-2015 وجرده من اللقب، قبل أن يخسر فريق أليغري في النهائي أمام الغريم التقليدي للنادي الملكي: برشلونة.