أعلن منظمو دورة إنديان ويلز الأميركية الدولية في كرة المضرب، أولى دورات الماسترز للألف نقطة، انسحاب الإسباني رافايل نادال المصنف ثانيا من الدور نصف النهائي حيث كان مقررا أن يلاقي السويسري روجيه فيدرر السبت، وذلك بسبب إصابة في الركبة.

وعانى نادال من آلام في الركبة اليمنى في الدور ربع النهائي أمام الروسي كارن خاتشانوف تطلبت تدخل المعالج الفيزيائي لوضع رباط لاصق أسفلها، علما بأن الإصابة في الركبة سبق لها أن أبعدت نادال فترات عن الملاعب في مراحل سابقة.

وقال نادال في مؤتمر صحافي "بعد مباراة الأمس (الجمعة)، شعرت بشيء ما في ركبتي اليمنى، لم أرغب في الحديث كثيرا عن ذلك لأنني كنت أرغب في أن أحاول فعل كل ما يمكن كي أكون قاردا على المنافسة".

وأضاف "بعدما قمت بالإحماء هذا (السبت) الصباح وشعرت أن ركبتي لن تسمح لي باللعب بالمستوى الذي أحتاجه للعب مثل هذه المباراة" ضد فيردرر.

وأوضح نادال (32 عاما) أنه سيعود إلى بلده ولن يشارك في دورة ميامي، ثاني دورات الماسترز، التي تنطلق الأسبوع المقبل.

وقال "سأذهب إلى المنزل وأبدأ الاستعدادات للانتقال للعب على الملاعب الترابية كي أكون جاهزًا للمشاركة في دورة مونتي كارلو" (13-21 نيسان/أبريل المقبل).

وتابع ملك الملاعب الترابية المتوج في إنديان ويلز 3 مرات "يمكنكم أن تتخيلوا أنني لست سعيدًا بضرورة اتخاذ هذا القرار، إنه أمر صعب ومحبط، لأنني لعبت جيدًا في هذه الدورة، إنها دورة أحب أن أشارك فيها".

وكان مقررا أن يلتقي نادال مع فيدرر للمرة الـ39 في مسيرتيهما الاحترافية، والأولى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017.

واختار نادال عدم المجازفة على عكس ما فعله خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، العام الماضي.

وكان نادال أصيب في الركبة ذاتها، وتحديدا ضد خاتشانوف في ثمن النهائي. وبعدما تخطى ربع النهائي على حساب النمسوي دومينيك ثييم، قبل أن يضطر للانسحاب أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو في الدور نصف النهائي.

وأنهت تلك الإصابة موسم الماتادور الإسباني.

وأوضح نادال "أشعر بهذا الألم في الركبة طوال الوقت".

وضمن فيدرر (37 عامًا) والذي توج مطلع الشهر الحالي باللقب الـ100 في مسيرته الاحترافية عندما أحرز دورة دبي، التأهل للمباراة النهائي دون أن يلعب، وسيلاقي النمسوي دومينيك ثييم في النهائي الذي فاز على الكندي ميلوس راونيتش 7-6 (7-3) و6-7 (3-7) و6-4 في ساعتين و32 دقيقة.

ونجح المصنف ثامن عالمياً في مقاومة ارسالات راونيتش الساحقة، التي بلغت 17، وقد أقر النمساوي بذلك: "إرساله مذهل فعلاً".

ويسعى ثييم للتتويج بلقبه الثاني عشر في مسيرته الاحترافية.