ويلعب حامل اللقب ست مرات في العاصمة الفرنسية تاليًا مع الروسي كارن خاتشانوف أو السويسري مارك-أندريا هوسلر.
ويسعى المتوج بـ21 لقبًا كبيرًا لرفع الكأس الرابعة هذا العام والثانية في الماسترز بعد دورة روما.

ويملك المصنف أول عالميًا سابقًا الرقم القياسي في ألقاب دورات الماسترز (38) بفارق اثنين عن الإسباني رافايل نادال الذي يخوص أيضًا المنافسات في باريس-بيرسي.

وعانى دجوكوفيتش في أول مواجهة له أمام الاميركي المصنف 34 عالميًا الذي يملك إرسالا قويًا وسريعًا، ونجح كل لاعب في المحافظة على شوط إرساله في المجموعة الاولى قبل أن يهيمن الصربي على شوط كسر التعادل.

وحافظ كل لاعب أيضًا على إرساله في الثانية الى حين تمكن "دجوكر" من كسر الجمود في التاسع قبل أن يحسم الامور لصالحه في العاشر.

قال دجوكوفيتش بعد الفوز "القول إن إرساله قوي لا يوفي حقه. بإمكاني القول إني لم أواجه لاعبًا يرسل على هذا النحو عند الإرسال الثاني. كان من الأسهل بالنسبة لي أن أرد كرة الارسال الأول من الثاني".

وتابع "ولكن من الجميل أن نرى لاعبًا يلعب +سيرف أند فولي+ (حيث يتقدم اللاعب الى الشبكة مباشرة بعد أن يرسل)، يذكرنا بالثمانينات".

ارتكب الصربي 5 أخطاء مباشرة فقط في المباراة مقابل 22 لخصمه، علمًا أن الاميركي سدد 36 ضربة ناجحة مقابل 19 لنوفاك.

حقق دجوكوفيتش اللقب في باريس أعوام 2009، 2013، 2014، 2015، 2019 و2021.

وتخطى البولندي هوبرت هوركاش الفرنسي أدريان مانارينو المشارك ببطاقة دعوة 7-6 (7-5)، 6-4، والاسباني بابلو كارينيو بوستا مواطنه ألبرت راموس فينيولاس 6-3، 6-3 ليتأهلا الى الدور الثاني.

وخرج الإسباني الآخر روبرتو باوتيستا-أغوت على يد الاميركي تومي بول 6-4، 6-4، فيما بلغ كل من البلغاري غريغور ديميتروف والايطالي فابيو فونييني الدور الثاني على حساب الهولندي بوتيك فان دي شاندسخولب 7-6 (7-5)، 7-6 (7-5) والفرنسي أرتور فيس 7-6 (7-5)، 6-7 (4-7)، 6-2 تواليًا.

وفي الدور الأول، فاز البريطاني جاك دريبر على الفرنسي أرثر ريندركنيش المشارك ببطاقة دعوة 6-3 و6-4، ومواطنه دانيال إيفانز على الأميركي براندون ناكاشيما 6-3 و3-6 و6-4، والفرنسي الآخر كورنتان موتيه على الكرواتي بورنا تشوريتش 3-6 و6-3 و6-4.

وفي الدور المقبل، يلعب دريبر مع الأميركي فرانسيس تيافو السادس عشر، وإيفانز مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الثالث، وموتيه الصاعد من التصفيات مع البريطاني الآخر كاميرون نوري الثاني عشر.