ورفعت سوريا رصيدها إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية مقابل 7 نقاط للصين ومثلها للفيلبين و3 نقاط للمالديف وأخيرا غوام دون نقاط.

وجاءت المباراة قوية من الطرفين افتتحها المنتخب السوري بمحاولة لـ"ورد السلامة" في متناول الحارس الصيني قبل أن تسنح للمنتخب الصيني فرصة خطرة لـ"وو لي" مهاجم إسبانيول بكرة سددها فوق المرمى.

ومن هجمة سريعة ومع انشغال مدافعي الصين بمراقبة عمر السومة أرسل محمود مواس كرة عرضية داخل منطقة الجزاء انبرى إليها أسامة أومري وأودعها برأسه في المقص الأيمن لمرمى الصين (19).

وردّ الصينيون بهجمات سريعة معتمدين على الكرات الطويلة ومن إحداها أخطأ كامل حميشة في قطع الكرة فوصلت لوو لي الذي أسكنها الشباك من داخل منطقة الجزاء (30).

واستمرت الإثارة في الشوط الثاني وسط خطورة سورية وارتباك لدفاعات الصين وأهدر ورد السلامة فرصة مناسبة داخل منطقة الجزاء قبل أن يعزز مدرب سوريا فجر براهيم خط الهجوم بإشراك المهاجمين شادي الحموي وعمر خريبين، ومن أول لمسة للكرة أرسل خريبين كرة عرضية داخل جزاء الصين أخطأ المدافع زهانغ لينبانغ في إبعادها فأسكنها مرماه بالخطأ مانحا الفوز لسوريا (76).

يذكر أن الفيلبين غنمت فوزاً ثميناً من أرض المالديف بهدفين لهدف.