إلغاء سباقات الجائزة الكبرى لألمانيا وهولندا وفنلندا
الاتحاد الدولي للدراجات النارية وشركة "دورنا سبورتس" المالكة لحقوق موتو جي بي، يعلنان إلغاء مراحل الجائزة الكبرى من بطولة العالم في ألمانيا وهولندا وفنلندا.
أعلن الاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم) وشركة "دورنا سبورتس" المالكة لحقوق موتو جي بي، الأربعاء إلغاء مراحل الجائزة الكبرى من بطولة العالم في ألمانيا وهولندا وفنلندا المقررة في حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المالكة لحقوق موتو جي بي كارميلو ايزبيليتا في بيان "نعلن بحزن كبير إلغاء ثلاثة سباقات للجائزة الكبرى ضمن روزنامة موتو جي بي".
وكان من المقرر اقامة سباق جائزة ألمانيا الكبرى من 19 الى 21 حزيران/يونيو على حلبة شاسنرينغ، وسباق هولندا على حلبة آسن من 28 الى 28 منه، في حين كانت النسخة الاولى من سباق فنلندا مقررة من 10 الى 12 تموز/يوليو على حلبة كيمي رينغ.
ومنعت هذه الدول التجمعات الكبيرة من اجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان من المقرر أن تنطلق البطولة في الثامن من آذار/مارس بجائزة قطر الكبرى، لكن حلبة لوسيل احتضنت فقط سباقي فئتي موتو 2 وموتو 3 بعدما قرر الاتحاد الدولي للدراجات النارية إلغاء سباق الفئة الأولى بسبب فيروس "كوفيد-19" والقيود التي كان قد بدأ بفرضها في حينه على حركة السفر.
كما سبق أن تم تأجيل سباقات تايلاند والولايات المتحدة والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا وايطاليا وكاتالونيا.
أما السباق المقبل على الروزنامة فهو مقرر في مدينة برنو التشيكية في 9 آب/أغسطس.
وكان ايزبيليتا أعرب عن تفاؤله بإمكانية تنظيم سباقات الموسم من تموز/يوليو الى تشرين الثاني/نوفمبر بعد ان كانت مقررة أصلا في اذار/مارس الماضي.
وجاء كلام ايزبيليتا في حديث لشبكة "بي تي" الرياضية البريطانية ونشرته مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بموتو جي بي. وقال "الأمر الأكثر تفاؤلا هو بدء الموسم في نهاية تموز/يوليو. في الوقت الحالي نحن متفائلون بإمكانية تنظيم موسم من تموز/يوليو الى تشرين الثاني/نوفمبر".
لكنه أكد أن الامور مرتبطة بعاملين هما موافقة الدول على إقامة سباقات الجائزة الكبرى وإمكانية السفر من دولة الى اخرى في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشف المسؤول عن إمكانية خوض سباقين على حلبة واحدة قبل التوجه إلى حلبة أخرى".
وختم "نعمل مع الفرق على تحديد عدد أقصى من الأشخاص يمكنهم التواجد في الحظيرة بحوالي 1300 شخص من أجل أن نتمكن من إجراء الفحوصات بطريقة شاملة".