وتعرض سيمونز البالغ 24 عاماً لوابل من الانتقادات بسبب قلة نجاعته الهجومية وندرة سلاته خلال سلسلة نصف النهائي من المنطقة الشرقية حين أقصي سفنتي سيكسرز صاحب أفضل سجل في المنطقة الشرقية في الدوري المنتظم، أمام أتلانتا هوكس.

أكد مدرب المنتخب الاسترالي بريان غورجيان أنه، إلى جانب بقية أعضاء الفريق، يدعم قرار سيمونز ويأمل في أن يرتدي قميص "بومرز" في المستقبل.

وشرح غورجيان في بيان: "هي فترة صعبة بالنسبة له في هذه اللحظة وكنت أعلم أنه يريد القيام بذلك (المشاركة في الألعاب الاولمبية)، ولكن التوقيت لم يكن مناسباً".

وتابع "أفضل شيء بالنسبة للجميع هو أن يتابع في تطوير مهاراته وتحسينها في نواحٍ معينة من أجل موسمه المقبل في (أن بي آيه)، ولكن (بومرز) هم دائماً إلى جانبه".

ولم يدافع سيمونز عن منتخب بلاده سوى في مباراتين عام 2013، وكان من المتوقع أن يكون أحد العناصر المهمة للتشكيلة في سعيها للفوز بالذهب الأولمبي.

انتقد اللاعب الدولي ونجم الـ "أن بي آيه" السابق أندرو بوغوت قرار مواطنه الذي كان سبق له أن انسحب من منتخب بلاده قبيل أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وقال مشككاً "لكي أكون صريحاً، في حال توجب أن تلعب لمنتخب بلادك والحصول على عرض حول سبب وجوب أن تلعب، فالأفضل ألاّ تفعل ذلك".

وتابع "هو حلو ومر. لن نعرف ماذا كان بإمكانه أن يجلب، لأنه لم يسبق ان كان متواجداً مع المنتخب الوطني".

في المقابل، شدد المخضرم باتي ميلز المتوقع أن يقود استراليا، المصنفة ثالثة عالمياً، في أولمبياد طوكيو، على أن سيمونز لن يواجه أي انتقادات من المنتخب.

وقال "ندعم بعضنا في الاوقات الصعبة والجيدة والبشعة، مهما حصل. وبن سيمونز ليس استثناءً لذلك".

وتابع "مهما فعل، أنا شخصياً والفريق سنتابع دعمنا له لأنه في مكان آمن".

وتحوم الشكوك أيضاً حول مستقبل سيمونز مع سفنتي سيكسرز، حيث تشير وسائل إعلام أميركية أن النادي يسعى للتخلص منه بسبب أسلوب حياته المشكك فيه وقلة حافزه في التمارين.

واستدعى مدرب استراليا 16 لاعبا إلى القائمة الأولية التي ستتقلص إلى 12 مع بداية الشهر المقبل.

وتخوض البعثة الأولمبية التي تفتقد أيضاً لجهود جناح دالاس مافريكس ريان برويكوف المنسحب بسبب مشكلات صحية ولاعب الارتكاز اسحاق همفريز لإصابة في قدمه، تمارينها حالياً في لاس فيغاس قبل أن تستهل مبارياتها الودية أمام الولايات المتحدة الأميركية ثم نيجيريا، فالأرجنتين.