وكتبت صاحبة الميداليتين الفضية في أولمبياد بكين 2008 والبرونزية في ريو دي جانيرو 2016 رسالة جاء فيها "حاولت أن أعلاج اصابتي خلال سنوات مضت، على أمل أن أتمكن من العودة أمام العارضة (الوثب العالي)"، مؤكدة أن الأعوام الأخيرة شهدت "عددًا لا يحصى من علاجات إعادة التأهيل وخيبات الأمل".

وعانت فلاسيتش منذ فترة طويلة من اصابات في وتر أخيل وخضعت للعديد من العمليات الجراحية.

وتابعت في رسالتها المؤثرة "كنت أعرف أن الوقت قد حان (للاعتزال)، وكنت هادئة كلياً مع نفسي مع هذا القرار الذي اتخذته بشكل طبيعي".

وبدأت فلاسيتش مسيرتها الدولية في أولمبياد سيدني عام 2000 في سن مبكرة، وتحديداً في الـ 16 من عمرها، عندما كان والدها يوسكو فلاسيتش يُشرف على تدريبها.

وخضعت بعد خمسة أعوام لعملية جراحية في الغدة الدرقية، تعافت منها بنجاح.

وتوجت الكرواتية بطلةً للعالم عامي 2007 و2009، واختيرت أفضل رياضية في ألعاب القوى عام 2010، لكنها فشلت في جميع مساعيها لتطويق عنقها بالمعدن الأصفر في الألعاب الأولمبية مكتفية بفضية أولمبياد بكين 2008 وبرونزية ألعاب ريو 2016.

ونجحت فلاسيتش في تحقيق وثبة وصلت إلى 2,08 م، وهو رقمها القياسي الشخصي، وثاني أفضل رقم في تاريخ مسابقة الوثب العالي بعد صاحبة الرقم القياسي البلغارية ستيفكا كوستادينوفا (2,09 م).