المشاكل الجماهيرية تهدد مستقبل الكرة الفرنسية
قالت روكسانا ماراسينيانو وزيرةُ الرياضة الفرنسية إن المشاكل الجماهيريةَ المتكررة تُهددُ مُستقبل كرة القدم في البلاد وذلكَ بعد إيقافِ مُباراةِ أولمبيك ليون ضد ضيفه مارسيليا بسببِ شَغبِ المُشجعين.
ماراسينيانو أضافت أن على الجميع أن يفهم أن استمرار وبقاءَ كرة القدم الفرنسية أصبح على المحك وذلك بعد أن شهد الدوري الفرنسي العديدَ من حالات الشغب هذا الموسم، محذرة من هذا النوع من الحوادث الذي يشكل تهديداً للأوضاع المالية لكرة القدم للمحترفين في البلاد.
وأُلغيت المباراة بعد نَحو ساعتين من إيقاف الحكم رودي بوكيه المواجهةَ في الدقيقة الخامسة بعدما أَلقى أحد الجماهير قارورَةَ ماءٍ اصطَدمت برأس ديميتري باييت لاعب مارسيليا.
وكان المذيعُ الداخلي للملعب قال في البداية إن المباراة ستستكمل بناء على قرار من السلطات المحلية في ليون. لكن رابطةَ الدوري الفرنسي انتقدت هذهِ الخُطوةَ على الفور ودعت في بيان إلى اجتماع طارئ للجنة الانضباط.
ومن المرجح أن تُعلِنَ الرابطة عن عقوباتٍ مَبدئيةٍ في انتظار نتائجِ التحقيقات التي قد تَستغرِقُ أسبوعين على الأقل.