واتفورد يقسو على مانشستر يونايتد
عمّق واتفورد جراح ضيفه مانشستر يونايتد ومدربه النروجي أولي غونار سولشاير بالفوز 4-1 السبت في المرحلة الثانية عشرة من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وعلى ملعب "فيكاريج رود"، بات مصير سولشاير مهدداً أكثر من أيّ وقت مضى بعدما سقط يونايتد للمرة الثانية توالياً في معقل واتفورد، وهذه المرة بخسارة قاسية 1-4 في لقاء أكمله بعشرة لاعبين، ليتلقى بذلك هزيمة خامسة للموسم.
وكان فريق "الشياطين الحمر" مني بهزيمتين قاسيتين على أرضه في الدوري المحلي، الأولى أمام ليفربول غريمه التقليدي على زعامة الكرة الإنكليزية بخماسية نظيفة، ثم أمام جاره مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء، ما زاد من الخطر المحدق بمصير سولشاير.
وكان أنصار النادي الشمالي العريق يمنون النفس بأن يكون فريقهم منافساً قوياً هذا الموسم، لاسيما بعد عودة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وتعاقده مع الجناح جايدون سانشو والمدافع الفرنسي الخبير رافايل فاران بطل العالم عام 2018، لكن الفريق قدم عروضاً سيئة للغاية في الآونة الأخيرة أضاف اليها السبت الهزيمة الخامسة ما جعله يتراجع إلى المركز السابع بـ17 نقطة لصالح ولفرهامبتون الفائز على وست هام.
وكانت البداية صعبة على يونايتد إذ احتسبت ضده ركلة جزاء باكراً بعد خطأ في المنطقة المحرمة من الويلزي سكوت ماكتوميناي على النروجي جوشوا كينغ، لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا تألق في وجه السنغالي إسماعيلا سار (11).
لكن الضيف انحنى أمام محاولات مضيفه واهتزت شباكه في الدقيقة 28 بعدما وصلت الكرة إلى النيجيري إيمانويل دينيس بعد فشل آرون وان-بيساكا في تشتيت عرضية المغربي آدم ماسينا، فحولها إلى النرويجي كينغ الذي تابعها في شباك الإسباني دافيد دي خيا.
وتعقدت الأمور كثيراً على فريق سولشاير بعدما اهتزت شباكه مرة أخرى بهدف للسنغالي إسماعيلا سار في الدقيقة 44.
وحاول سولشاير تدارك الأمور، فزج في بداية الشوط الثاني بكل من الفرنسي أنتوني مارسيال والهولندي فان دي بيك من أجل محاولة العودة إلى اللقاء، وكان مصيباً في رهانه على الأخير إذ قلص الفارق برأسه بعدما وصلته الكرة بتمريرة رأسية من رونالدو (50).
وأعاد هذا الهدف الروح ليونايتد لكن رونالدو ورفاقه فشلوا في ترجمة الفرص التي حصلوا عليها ثم تعقدت الأمور كثيراً بعد طرد قلب دفاعه هاري ماغواير الذي نال الإنذار الثاني في غضون سبع دقائق، ما أجبر فريقه على إكمال اللقاء بعشرة لاعبين (69).
وصعب هذا الطرد من مهمة يونايتد وسمح لأصحاب الأرض في إضافة هدف ثالث عبر البرازيلي البديل جواو بدرو من زاوية صعبة جداً بعد تمريرة من دينيس (2+90) الذي أضاف بنفسه الهدف الرابع (6+90).
بداية واعدة لجيرارد
وبدأ أسطورة ليفربول السابق ستيفن جيرارد مهمته كمدرب جديد لأستون فيلا بشكل واعد من خلال الفوز على برايتون بهدفين متأخرين سجلهما أولي واتكنز (84) وتايرون مينغس (89).
وبغياب مدربه الجديد إدي هاو لإصابته بفيروس كورونا، تجنب نيوكاسل الذي انتقلت ملكيته مؤخراً إلى مجموعة استثمارية تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الهزيمة أمام ضيفه برنتفورد وأنقذ نقطة بالتعادل 3-3 لكنه ما زال يبحث عن فوزه الأول للموسم وبقي في ذيل الترتيب.
وحقق نوريتش سيتي فوزه الثاني بتغلبه على ساوثهامبتون 2-1، فيما تعادل الجريح بيرنلي مع كريستال بالاس 3-3.