مانشستر سيتي يقسو على ليفربول ويبتعد بالصدارة
ألحق مانشستر سيتي هزيمة قاسية بحامل اللقب ليفربول ليبتعد بصدارة الدوري الممتاز.
واصل مانشستر سيتي انطلاقته الصاروخية في الأسابيع الماضية بفوزه على مضيفه ليفربول 4-1 اليوم الأحد ضمن الأسبوع الثالث والعشرين من الدوري الممتاز.
وعزز مانشستر سيتي صدارته للمسابقة بوصوله إلى النقطة الخمسين بفارق خمس نقاط عن جاره مانشستر يونايتد علماً أنّ رفاق رحيم ستيرلينغ لعبوا مباراة أقل، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 40 نقطة.
وتناوب على رباعية مانشستر سيتي الألماني غوندوغان (49 و73) ورحيم ستيرلينغ (76) وفودين (83) فيما تكفل المصري محمد صلاح بهدف الريدز الوحيد من ركلة جزاء (63).
وكان مانشستر سيتي الطرف الأفضل ككل واقترب من افتتاح التسجيل في الشوط الأول لكن غوندوغان أهدر ركلة جزاء بطريقة غريبة (37).
ويعود آخر تعثر لمانشستر سيتي إلى التعادل مع وست بروميتش 1-1 في 15 كانون الأول/ديسمبر الفائت.
ارتكب حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر خطأين فادحين منحا مانشستر سيتي الفوز للمرة الأولى على ليفربول في ملعب الأخير منذ أيار/مايو عام 2003، كما أن ليفربول مني بخسارته الثالثة توالياً على أرضه، وهذا ما لم يحصل له منذ أيلول/سبتمبر عام 1963.
وفشل ليستر سيتي في استغلال سقوط مانشستر يونايتد الوصيف في فخ التعادل مع إيفرتون 3-3 السبت ويتساوى معه نقاطاً، لأنه اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ولفرهامبتون البعيد عن مستواه هذا الموسم بعد ابتعاد هدافه المكسيكي راوول خيمينيس عن الملاعب بعد إصابته بكسر في جمجمته في كانون اأاول/ديسمبر ورحيل جناجه البرتغالي ديوغو جوتا إلى صفوف ليفربول مطلع الموسم.
وصار رصيد ليستر 43 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد.
وشهدت المبارة عودة هداف ليستر سيتي المخضرم جيمي فاردي بعد تعافيه من إصابة في ساقه أبعدته حوالي ثلاثة أسابيع عن الملاعب وقد شارك في نصف الساعة الأخير من دون ان ينجح في تغيير النتيجة.