مانشستر سيتي يقتنص فوزاً صعباً من أرسنال
موقعة مانشستر سيتي وضيفه أرسنال تنتهي على وقع فوز هام لأصحاب الأرض بهدف دون رد، السبت في إطار الجولة الخامسة من مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع سيتي رصيده إلى 7 نقاط من أربع مباريات بعد أن حقق فوزه الثاني هذا الموسم مقابل تعادل وخسارة، فيما مني أرسنال بخسارته الثانية في الموسم الحالي مقابل 3 انتصارات فتوقف رصيده عند 9 نقاط.
أحداث المباراة
استهل مانشستر سيتي المباراة بقوة بحثاً عن تحقيق فوز خاطف وسدد رياض محرز كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء ذهبت على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن للحارس لينو في الدقيقة الثانية.
وحتى الربع ساعة الأولى كان مانشستر سيتي هو الأفضل والأخطر على المرمى إلا أن محاولات الفريق السماوي تحطمت على صخرة دفاع الأرسنال الجديدة البرازيلي غابرييل الذي نجح في التعامل مع كل كرات سيتي العرضية، على الجانب الآخر حاول رجال أرتيتا شن الهجمات المرتدة المضادة استغلالاً لسرعة ساكا وبيبي إضافة إلى بيير إيميريك أوباميانغ قائد المدفعجية. إلا أنها محاولات لم تتسم بالنجاح ولم تصل لمرحلة الخطورة على المرمى.
وفي الدقيقة 23 وكنتيجة منطقية لتفوق مانشستر سيتي أحرز رحيم ستيرلينغ الهدف الأول لأصحاب الأرض بعد أن استغل تسديدة فيل فودن العائدة من برند لينو حارس أرسنال فأودعها الدولي الإنكليزي في الشباك بسهولة مفتتحاً التسجيل في اللقاء.
عقب تقدم مانشستر سيتي كاد أن يكون الرد سريعاُ جداً من جانب أرسنال عن طريق ساكا الذي توغل من الجانب الأيسر وسدد كرة خاطفة أخرجها إيدرسون حارس سيتي بصعوبة إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 40 كاد أرسنال أن يدرك التعادل بعد أن عرف أخيراً طريق المرمى عندما انفرد ساكا تماماً عقب عمل مشترك مع أوبا وسددها الشاب الواعد إلا أن إيدرسون أنقذها مجدداً إلى ركلة ركنية.
وفي الشوط الثاني تواصل تكتيك الفريقين كما هو إذ واصل أرسنال الانكماش في محاولة لاستدراج أصحاب الأرض للاندفاع الهجومي بحثاً عن تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة إلا أن خطة الفريق اللندني لم تؤت ثمارها على الوجه المطلوب.
فيما واصل مانشستر سيتي استحواذه على الكرة وسيطرته على اللعب إلى حد كبير ولكن بدون خطورة حقيقية على مرمى لينو حارس مرمى الفريق اللندني.
وقام أرتيتا بعدة تغييرات أملا في إحداث تحول تكتيكي في المباراة والأخذ بزمام المبادرة فدفع بألسكندر لاكازيت بدلاُ من ويليان والوافد الجديد توماس بارتي بدلاً من تشاكا والمهاجم الشاب نيكيتاه بدلاً من الإيفواري بيبي، إلا أن كل هذه التغييرات لم تحدث أي فارق خاصة بعد أن جدد مدرب مانشستر سيتي غوارديولا دماء وسط فريقه سريعاً فدفع بالألماني إلكاي غونوغان والبرازيلي فرناندينيو بدلاً من سيرخيو أغويرو وفيل فودين.
وفي النهاية اطلق حكم اللقاء كريس كافانا صافرته معلناً نهاية اللقاء على وقع تحقيق مانشستر سيتي لانتصاره الثاني في الموسم الحالي.
وهذه هي الخسارة السابعة على التوالي لأرسنال في مواجهة مانشستر سيتي في الدوري الممتاز فعادل بذلك رقمه السلبي أمام اي منافس له في دوري المستوى الأول لكرة القدم في إنكلترا بعد أن كان قد خسر سبع مباريات على التوالي أمام إبسويتش تاون في الفترة ما بين 1974 و1977.