ديني يكشف عن تلقيه رسائل تتمنى إصابة ابنه بكورونا
بعد أن أبدى عدم رغبته بالعودة إلى التمارين، قائد واتفورد يعترف بتلقيه رسائل من أشخاص تتمنى إصابة طفله بفيروس كورونا المستجد.
كشف تروي ديني قائد نادي واتفورد الانكليزي أنه تلقى رسائل من أشخاص تتمنى إصابة طفله البالغ خمسة أشهر بفيروس كورونا المستجد، بعد أن أبدى عدم رغبته بالعودة إلى التمارين استعدادا لاستئناف محتمل للدوري الممتاز.
ورفض ديني العودة الى التدريبات حتى من دون احتكاك منذ أن عاودها واتفورد وأندية الدوري الممتاز الأسبوع الماضي، تحضيرا لاستئناف متوقع للموسم المعلق منذ آذار/مارس الفائت بسبب كوفيد-19 خلف أبواب موصدة في حزيران/يونيو المقبل.
وسبق أن أعرب ديني عن مخاوفه من العودة خشية من احتمال نقل عدوى "كوفيد-19" الى ابنه البالغ من العمر خمسة أشهر والذي يعاني من صعوبة في التنفس، حتى قبل الإعلان عن إصابة زميله في واتفورد الجامايكي أدريان ماريابا وموظفَين في النادي بالفيروس.
لكن المهاجم الإنكليزي (31 عاما) كان عرضة للانتقادات والكلام الجارح خلال أسبوع "التوعية للأمراض الذهنية".
إذ قال لشبكة "سي ان ان" الأميركية "رأيت بعض التعليقات المتعلقة بابني حيث قال بعض الناس: +أتمنى أن يصاب ابنك بكورونا+. هذا الجزء الأصعب بالنسبة لي. إذا أجبتهم، سيقولون +ها قد نلنا منه+ وسيستمرون في فعلتهم".
وتابع "في وقت يتحدث الجميع عن الأمراض الذهنية ويقولون +تحدّث، تحدّث بصوت عال، من فضلك تحدث+ قمنا بذلك أنا وداني روز (لاعب نيوكاسل) ... وقد نلنا نصيبنا من الانتقادات والكلام الجارح".
وخطا الدوري الإنكليزي خطوة إضافية نحو استئناف الموسم بعد أن صوتت الأندية بالإجماع الأربعاء على السماح بالاحتكاكات في التمارين.
وأتى هذا القرار بعدما أجازت الحكومة البريطانية الأحد الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من خطة استئناف منافسات المسابقات الرياضية التي تسمح للاعبين بالاحتكاك في التدريبات، بما في ذلك التصديات والمواجهات، لمساعدتهم على استعادة لياقتهم البدنية قبل العودة للمواجهات التنافسية.
وتشير التقارير إلى أن ديني قد يعود إلى التمارين الأسبوع المقبل، فيما كشفت "سي ان ان" أنه على تواصل مع جوناثان فان-تام نائب كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا، بشأن الاحصاءات التي تشير إلى أن الأشخاص ذوي البشرة السوداء والأقليات العرقية في البلاد أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من غيرهم.
وقال ديني "يقوم بأبحاث جيدة جدا، وهناك الكثير من حسن النية من جانبه ليخبرني أنهم سيعتنون بي قدر المستطاع، وفي النهاية، الخطر سيكون موجودا بشكل أو بآخر ما إن نعود جميعا إلى أعمالنا".
وتابع "إجراءات الإقفال التام والتباعد الاجتماعي تعني أن الناس سيكونون دائما معرضين للخطر".