وقاد توخيل، المُقال الشهر الماضي من منصبه مدرباً لباريس سان جيرمان، تشيلسي بعد 24 ساعة على تعيينه لمدة 18 شهراً مكان لاعب وسطه الأسطوري فرانك لامبارد الذي أقيل بسبب النتائج المخيبة.

وفشل المدرب الألماني في إحداث ردة فعل إيجابية على الفريق اللندني رغم سيطرة فريقه على مجريات المباراة بأكملها لكن دون فرص حقيقية للتسجيل.

وهو التعادل الثاني لتشيلسي في مبارياته الست الأخيرة التي حقق خلالها فوزاً واحدا فقط، كما هي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها تشيلسي في تحقيق الفوز على ملعبه ستامفورد بريدج في الدوري.

وتعود المرة الأخيرة التي حقق فيها تشيلسي الفوز على أرضه إلى 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما تغلب على جاره وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة.

وبقي تشيلسي ثامناً برصيد 30 نقطة مقابل 23 نقطة لولفرهامبتون الثالث عشر.

وأجرى توخيل بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي كان يعتمد عليها لامبارد، فأبقى على مواطنه الهداف تيمو فيرنر ومايسون ماونت والأميركي كريستيان بوليسيتش وتامي أبراهام على دكة البدلاء، ودفع بالمهاجم الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو أساسيا منذ البداية إلى جانب الإيطالي جورجينيو والكرواتي ماتيو كوفاسيتش.

وضغط تشيلسي منذ البداية وكاد يفتتح التسجيل مبكراً عندما مرر كالوم هودسون-أودوي كرة عرضية أمام المرمى فشل جيرو في متابعتها داخل الشباك (5).

وتوغل الألماني كاي هافيرتس من منتصف الملعب إلى داخل المنطقة لكنه سدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس البرتغالي روي باتريسيو (15).

وسدد لاعب الوسط الدولي المغربي حكيم زياش كرة من خارج المنطقة بين يدي الحارس باتريسيو (20)، وانبرى اللاعب نفسه لركلة حرة جانبية طار لها روديغر برأسه لكن باتريسيو تصدى لها بصعوبة (39).

وكان ولفرهامبتون قاب قوسين أو أدنى من خطف هدف التقدم عندما مرر البرتغالي بيدرو نيتو كرة عرضية إثر هجمة مرتدة تابعها المدافع لياندر ديندونكر برأسه من مسافة قريبة بجوار القائم الأيمن (40).

وكاد نيتو يفعلها عندما توغل داخل المنطقة إثر هجمة مرتدة فحاول لعب الكرة "ساقطة" عن الحارس السنغالي إدوار مندي الذي خرج لملاقاته لكنها ارتطمت بالعارضة وخرجت عن الملعب (71).

ودفع توخيل ببوليسيتش وأبراهام مكان المدافع الأيسر بن تشيلويل وجيرو (77). وجرّب كوفاسيتش حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة إثر تمريرة من زياش مرت بجوار القائم الأيسر لباتريسيو (82).

ولعب توخيل ورقته الهجومية الأخيرة عندما دفع بماونت مكان زياش (83).

وأنقذ باتريسيو مرماه من هدف محقق عندما أبعد تسديدة لأودوي من داخل المنطقة بعد مجهود فردي، إلى ركنية (85).

وأبعد المدافع الإيفواري ويلي بولي كرة عرضية لماونت قبل أن تصل إلى جيرو وأبراهام (88).

بيرنلي يقلب الطاولة على فيلا  

وفي مباراة ثانية، قلب بيرنلي الطاولة على ضيفه أستون فيلا عندما تغلب عليه 3-2.

وتقدم أستون فيلا مرتين عبر أولي واتكينز (14) وجاك غريليش (68)، وردّ بيرنلي مرتين بواسطة بن مي (52) ودوايت ماكنيل (76)، قبل أن يخطف النيوزيلندي كريس وود هدف الفوز (79).

وهو الفوز الثاني على التوالي لبيرنلي بعد الأول على ليفربول حامل اللقب 1-صفر في أنفيلد، والسادس هذا الموسم فرفع رصيده إلى 22 نقطة منفردا بالمركز الخامس عشر، فيما مني أستون فيلا بخسارته السابعة هذا الموسم فتراجع إلى المركز العاشر برصيد 29 نقطة مع مباراتين مؤجلتين.   

وضمن ذات المرحلة حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة برايتون وضيفه فولهام.