وقارن غوارديولا في منتصف الأسبوع الحالي المهاجم النرويجي بأسطورة هولندا الراحل يوهان كرويف بعد قيادته سيتي للفوز على فريقه السابق دورتموند في دوري أبطال أوروبا 2-1 بتسجيله هدف الحسم في آخر اللقاء بطريقة رائعة.

وكان هدف الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة الثالث عشر لهالاند في تسع مباريات فقط بألوان بطل الدوري الممتاز الذي انتقل إليه هذا الصيف مقابل 51 مليون جنيه إسترليني (58 مليون دولار).

وواصل غوارديولا الجمعة عشية لقاء وولفرهامبتون في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي، إشادته بمهاجمه الجديد قائلاً "إنه مهاجم استثنائي. كررت هذا الأمر مرات عدة. لكن في هذا العمر (22 عاماً)... يريد أن يكون أفضل وأعتقد أنه قادر على أن يكون أفضل".

وتابع "إنه شخص مثالي كي تتولى تدريبه. إنه شخص لطيف وهذا أهم شيء. الجودة التي يتمتع بها كانت معه قبل المجيء إلى هنا، وقد واصل القيام بما كان يقوم به. لم نضف أشياء كثيرة".

ويعود سيتي السبت للملعب الذي انتصر فيه 5-1 خلال زيارته الأخيرة إليه في أيار/مايو الماضي، بينها رباعية لصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين.

لكن غوارديولا الذي يحتل فريقه المركز الثاني، يتوقع مواجهة مختلفة السبت لأنه يرى أن سجل وولفرهامبتون، الفائز مرة واحدة فقط في ست مباريات خاضها حتى الآن هذا الموسم، لا يعكس حجم قوته.

وأوضح "إنهم فريق مختلف تماماً عن المواسم السابقة. لعبوا خمسة في الدفاع والآن قرروا اللعب بأربعة، وأنا معجب حقاً بالطريقة التي يلعبون بها".

ورأى أن "وجودهم في هذا الموقع في الترتيب سببه أنه لا يمكن التنبؤ في كرة القدم ولا تنال أحياناً ما تستحقه..."، مشدداً "يجب أن نكون مستعدين ذهنياً، وإلا فسيكون الأمر صعباً".

وفي ظل معاناته الهجومية واكتفائه بتسجيل ثلاثة أهداف في ست مباريات، قرّر وولفرهامبتون الرهان على "المشاغب" الإسباني دييغو كوستا الذي عاد إلى الدوري الممتاز من بوابة "الذئاب" في صفقة انتقال حر حتى نهاية الموسم.

لكن كوستا (33 عاماً) الذي لعب في الدوري الممتاز بين 2014 و2017 بألوان تشلسي وأحرز معه اللقب مرتين إضافة إلى كأس الرابطة، كان من دون فريق منذ تركه أتلتيكو مينيرو البرازيلي في كانون الثاني/يناير وبالتالي يحتاج إلى الوقت كي يصل إلى الجاهزية البدنية وفق ما أقر مدربه الجديد البرتغالي برونو لاجي.