وفاة أسطورة ريال مدريد خينتو عن عمر 88 عاماً
أعلن نادي ريال مدريد وفاة أسطورته فرانشيسكو خينتو عن عمر يناهز 88 عاماً.
وقال ريال مدريد في بيان له: "يأسف النادي ورئيسه بشدة على وفاة الرئيس الفخري لريال مدريد وأحد أعظم أساطير نادينا وكرة القدم في العالم".
وأضاف: "ريال مدريد يعرب عن تعازيه الحارة ومحبته وعاطفته لزوجة الراحل ماري لوز ونجليه وجميع أقاربه وأحبابه".
باكو خينتو هو اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي فاز بـ6 كؤوس أوروبية.
ودافع خينتو عن قميص الملكي بين عامي 1953 و1971، وفاز خلال 18 موسمًا قضاهم مع ريال مدريد، بالإضافة إلى المجد الأوروبي، بـ 12 لقباً في الليغا وكأس إسبانيا مرتين وكأس الانتركونتيننتال.
وخاض مع الميرنغي 600 مباراة أحرز فيها 182 هدفًا (بحسب النادي).
وقال النادي إن شخصية باكو خينتو "تمثل بصدق جميع قيم ريال مدريد، كانت وستظل معيارًا للنادي وعالم الرياضة، سوف يتذكره مشجعو ريال مدريد وجميع مشجعي كرة القدم دائماً باعتباره أحد أساطيرهم العظيمة".
وشكل الجناح الأيسر المفعم بالحيوية والسرعة هجومًا ناريًا إلى جانب ألفريدو دي ستيفانو، هيكتور ريال، المجري فيرينتس بوشكاش والفرنسي ريمون كوبا (من 1956 إلى 1959)، ورفع خمسة كؤوس متتالية في دوري الأبطال مع الثلاثة الأوائل بين عامي 1956 و1960.
توج بلقب سادس بعد ذلك بست سنوات، وتحديداً في عام 1966 جنبًا إلى جنب مع أساطير أخرى مثل مانو سانشيس أو بيري. في المجموع، لعب باكو خينتو 8 مباريات نهائية في المسابقة القارية الأولى، بينها اثنان خسرهما في عام 1962 ضد بنفيكا البرتغالي وفي عام 1964 ضد إنتر ميلان الإيطالي. رقم قياسي آخر يتقاسمه مع نجم ميلان الإيطالي المدافع باولو مالديني.
وكان سجله الحافل بالألقاب رفعه إلى المرتبة الأولى بين أنجح اللاعبين في تاريخ ريال مدريد برصيد 23 لقباً. استغرق الأمر ما يقرب من نصف قرن قبل أن ينضم إليه الأحد المدافع الأيسر الدولي البرازيلي مارسيلو عقب تتويج النادي الملكي بلقب الكاس السوبر المحلية في العاصمة السعودية الرياض .
وأكسبه هذا السجل الفريد أيضًا تعيينه رئيساً فخري لريال مدريد في عام 2016 خلفًا لدي ستيفانو الذي توفي في عام 2014.
كما لعب باكو خينتو مع منتخب إسبانيا 43 مرة سجل خلالها خمسة أهداف). خاض تصفيات كأس الأمم الأوروبية 1964، لكنه مرتبط جزئيًا فقط بهذه الكأس الكبرى الأولى في تاريخ "لاروخا"، لأنه لم يتم اختياره لخوض نصف النهائي والمباراة النهائية التي فاز فيها على الاتحاد السوفياتي (2-1) على ملعب برنابيو.
كما لعب في نسختين من كأس العالم (1962 و1966).
حمل ابنا أخيه باكو يورينتي وخوليو يورينتي بدورهما قميص ريال مدريد في الثمانينيات، ثم بدأ ابن أخيه ماركوس يورينتي مشوالره الاحترافي في أكاديمية ريال مدريد حيث لعب موسمين في الفريق الأول (2017-2019) قبل الانضمام إلى الجار أتلتيكو مدريد.