فرانكو روسو منح التقدم لأصحاب الأرض بهدفٍ بالخطأ، في مرمى فريقه عند الدقيقة الثانية عشرة، وأضاف مانو تريغيروس الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة والثلاثين، وعرفت المباراة في دقيقتها السادسة والثمانين، طرد لاعب مايوركا فرانكو روسو بالبطاقة الحمراء بعد تلقيه صفراويين، إثر تسببه في ركلة جزاء تولى تنفيذَها دانييل باريخو مختتما ثلاثية فياريال قبل دقائق من نهاية الوقت الرسمي.

وحقق قادش انتصاره الثالث في الدوري، بفوزه على مضيفه ليفانتي بهدفين دون مقابل.

المخضرم ألفارو نيغريدو سجل هدف اللقاء الأول للزوار في الدقيقة الرابعة والثلاثين، قبل أن يؤكدَ زميله سلفادور بونثي الانتصار في الدقيقة الرابعةِ والسبعين، ليرفع قادش رصيده إلى ثماني عشرةَ نقطة ويتقدم للمركز السابع الثامن عشر، فيما تجمد رصيد ليفانتي متذيلِ الترتيب عند إحدى عشرة نقطة.

طموحات إشبيلية باللقب تهتز

سقط إشبيلية في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي وذلك أمام سلتا فيغو 2-2، مانحاً ريال مدريد فرصة توسيع الفارق في الصدارة إلى ست نقاط.

ولم يتمكن الفريق الأندلسي الذي دخل إلى اللقاء في المركز الثاني متخلفاً بأربع نقاط عن الفريق الملكي، من إكمال عودته القوية بعدما تأخر في النتيجة بهدفين سجلهما الأرجنتيني فرانكو سيرفي (37) وإياغو أسباس (40) في الشوط الأول، قبل أن يعادل النتيجة بهدفين متأخرين عبر الأرجنتيني أليخاندرو غوميس (71) وأوليفر توريس (74).

وفرّط إشبيلية مجددًا بفرصة الاقتراب وتضييق الخناق على ريال، إذ يتخلف عنه حاليًا بثلاث نقاط لكنه قد يتوسع الفارق إلى ست عندما يلعب ريال مدريد أمام إلتشي الأحد. 

ويمرّ إشبيلية بفترة غير مستقرة إذ أقصي قبل أسبوع من الدور السادس عشر لكأس إسبانيا بخسارته أمام ريال بيتيس 1-2، قبل أن يتعادل أمام فالنسيا 1-1 في الـ"ليغا".

وغاب مجدداً عن إشبيلية مدربه جولن لوبيتيغي الذي لا يزال يعاني من عوارض كوفيد-19، وحلّ مكانه مساعده بابلو سانز.

وكان إشبيلية الطرف الأفضل في الشوط الأول، لكنه هدّد مرمى الخصم فقط بتسديدات ثلاث متلاحقة عبر الأرجنتيني لويس أوكامبوس، رافا مير والمكسيكي تيكاتينو لكنهم فشلوا في التسجيل.

وفرض سلتا فيغو الصمت في ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، بعد هدفين سريعين، وكلاهما من هفوتين لإشبيلية في الوسط. إذ جاء الأول بعد تمريرة رأسية ضعيفة من ماركوس أكونا وصلت إلى لاعبي سلتا فيغو الذين انطلقوا بسرعة قبل أن يسدّد سانتي مينا ويتابع سيرفي الكرة داخل الشباك (37).

وبعد ثلاث دقائق، لم تصل تمريرة أوكامبوس إلى الكرواتي إيفان راكيتيتش، ليستلم أسباس الكرة على مشارف المنطقة فيما كان سيرفي يركض خلفه، قبل أن يسدّد الأول كرة مقوّسة في زاوية المرمى.

وقام مدرب إشبيلية بثلاثة تبديلات بين الشوطين مستبعداً الثلاثي مير، راكيتيتش وفرناندو.

وتنفس أصحاب الارض الصعداء بهدف غوميس في الدقيقة 70 بعدما سدّد كرة يسارية في الزاوية العليا (71).

وفي ظل استعادته للزخم، تمكن اشبيلية بعد أربع دقائق من إدراك التعادل من تسديدة لتوريس مرّت بين قدمي إيفان روميرو.

وكان باستطاعة إشبيلية انتزاع الفوز في الدقائق الـ16 المتبقية، وكاد أن يفعل ذلك عندما أصاب توريس القائم، غير أنّ سلتا تمكن من الصمود والخروج بنقطة.