وكان المهاجم الأرجنتيني أصيب باضطراب في ضربات القلب خلال المباراة ضد ألافيس التي أقيمت في 30 تشرين الأول/أكتوبر.

وغادر الهداف التاريخي لسيتي الملعب قبل الاستراحة أمام ألافيس 1-1 عقب إصابته بدوار حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وأعلن بعدها نادي الـ"بلاوغرانا" أن "كون" كان يتبع "إجراءات علاجية".

وأضاف النادي وقتها "هو في إجازة مرضية للأشهر الثلاثة المقبلة. سيتم تقييم فعالية علاجه لتحديد عملية شفائه".

وترك أغويرو مانشستر سيتي، المتوج معه بـ15 لقبًا، الصيف الماضي عقب مشاركته مع منتخب بلاده المتوج بلقب "كوبا أمريكا" في تموز/يوليو الماضي.

وغادر أغويرو سيتي باعتباره الهداف التاريخي له مع 260 هدفًا، ومع أكبر عدد من الأهداف المسجلة لنادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز (184 هدفًا في 275 مباراة).

وعانى أغويرو قبل انتقاله إلى برشلونة في صفقة انتقال حر، من إصابة بفيروس "كوفيد-19".

ولم تكن بداية المغامرة الثانية لأغويرو، ثالث الهدافين في تاريخ المنتخب الأرجنتيني، في الدوري الإسباني، بعد التي خاضها مع أتلتيكو مدريد بين 2006 و2011، موفقة إذ عانى من الإصابة واكتفى بالمشاركة في خمس مباريات وبهدف واحد.