وسيضمن برشلونة الاحتفاظ بلقبه في حال فوزه الثلاثاء على مضيفه ديبورتيفو ألافيس في المرحلة الرابعة والثلاثين، وعلى ليفانتي السبت في المرحلة التالية. لكنه سيكون أيضاً أمام فرصة التتويج الأربعاء، بحال فاز هو في مباراته الثلاثاء، وخسر مطارده المباشر أتلتيكو مدريد الأربعاء أمام ضيفه فالنسيا.

ويبدو حسم اللقب السادس والعشرين في تاريخ النادي الكاتالوني مسألة وقت لا أكثر، إذ يتقدم بتسع نقاط على أتلتيكو (77 مقابل 68) قبل خمس مراحل فقط من نهاية الموسم.

في مؤتمر صحافي عشية لقاء ألافيس، قال فالفيردي إن لاعبيه "معتادون على الضغوط (...) لقد أظهر الفريق معدنه دائماً في المباريات الصعبة. نحن هادئون ولكننا نعلم أننا في المراحل النهائية، وهذا أمر يشجعك دائماً، يساعدك على المضي قدما حتى النهاية".

ويعول فالفيردي على حسم لقب الليغا بشكل مبكر لإراحة لاعبيه تمهيداً للمواجهة المنتظرة في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الانكليزي. ويحل ليفربول، وصيف المسابقة القارية في الموسم الماضي، ضيفاً على برشلونة ذهاباً في الأول من أيار/مايو، ويستقبله على ملعب أنفيلد إياباً في السابع منه.

وعلى غرار عامي 2009 و2015، يحلم برشلونة بقيادة فالفيردي بإحراز الثلاثية (الدوري والكأس محلياً ودوري الأبطال)، علماً بأنه سيواجه فالنسيا في نهائي مسابقة كأس الملك على ملعب إشبيلية في 25 أيار/مايو.

ورأى المدرب "أن اللاعبين يبدون بحالة جيدة"، موضحاً "من الطبيعي أن تلاحظ في هذه المرحلة بعض التعب، ولكننا ندع الحافز يدفعنا".

وتطرق فالفيردي الى مسألة ابتعاد فريقه في الترتيب بالقول "عندما تفوز بلقب بشكل مفاجئ، يكون الفرح أكبر (...) عندما يكون الفارق كبيراً، يصبح الأمر متوقعاً. ولكن النصر المتوقع يمكن أن يكون نصراً كبيراً أيضاً".

وتابع "الموسم الماضي كنا في الصدارة بفارق كبير، والأمر مشابه هذا الموسم".