سيلفر: "سنلعب مرة أخرى في باريس العام المقبل"
أعلن مفوض رابطة الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة آدم سيلفر الخميس أن إقامة مباراة في العاصمة الفرنسية باريس ضمن البطولة سيكون "لسنوات عديدة" مقبلة.
وقال سيلفر عشية أول مباراة لدوري المحترفين في باريس بين فريقي ميلووكي باكس وتشارلوت هورنتس، إنه تم الالتزام بالعودة إلى فرنسا العام المقبل، لكن تفاصيل عام 2022 لم يتم البت فيها بعد.
وأضاف "سنلعب مرة أخرى في باريس في كانون الثاني/يناير المقبل. سنظل في باريس لسنوات عديدة لكن لا يمكنني أن ألتزم الآن بأن ذلك سيتضمن سنة بعد أخرى. الالتزام الوحيد الذي لدينا هو للعام المقبل".
ولفت الرجل الأول لكرة السلة الأميركية "لم نقم بتعيين الفرق بعد، لكننا نجري مناقشات نشطة مع عدد قليل من الفرق. لقد تجاوزنا بعضها بالفعل من حيث اهتمامها بالحضور".
وقال سيلفر إن موسم الدوري الأميركي للمحترفين الذي يضم 82 مباراة لا يسمح سوى بوقت ضئيل للفرق للسفر إلى أوروبا، لكن الرابطة تدرس الجدول لمعرفة أين يمكن إجراء المزيد من المباريات خارج الولايات المتحدة.
وقال "نأمل في السنوات المقبلة أن نتمكن من إنشاء جدول يسمح بمزيد من اللعب الدولي".
وسبق لفرق الدوري الأميركي للمحترفين أن لعبت مباراة سنوية منتظمة في لندن على مدى السنوات التسع الماضية، لكن الرابطة نقلت المباراة إلى باريس هذا العام.
واعتبر سيلفر أن "فرنسا سوق رائع لكرة سلة وهناك تقاليد قديمة للعبة هنا. ولديهم اتحاد من الطراز الرفيع ينتج عددا من لاعبي الدوري الأميركي للمحترفين وبالتالي فإن مستوى اللعب هنا ممتاز".
وسيحصل الفرنسي طوني باركر الفائز بأربعة ألقاب في الدوري الأميركي مع سان أنطونيو سبيرز، على جائزة خاصة قبل المباراة الجمعة.
وشدد سيلفر على أن قرار نقل المباراة لم يكن بسبب شعبية اللعبة في لندن أو إنكلترا، معتبرا أن "السؤال هو، في الوقت الذي يستمر فيه الاهتمام بالدوري في النمو على المستوى الدولي، هل يمكننا بناء منافذ ضمن جدول المباريات تسمح للفرق بالسفر بانتظام واللعب في الخارج؟".
من جانبه اعتبر رالف ريفيرا، المدير الإداري لرابطة الدوري الأميركي للمحترفين في أوروبا والشرق الأوسط، أن فكرة إقامة مباريات متوازية في باريس ولندن كانت جذابة بالنسبة للرابطة.
وقال "إذا تمكنا من الحصول على مزيد من المرونة في الجدول، فسيصبح ذلك أكثر جدوى".