وقدم رئيس اللجنة الأولمبية اليونانية سبيروس كابرالوس الشعلة الأولمبية لنائب رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2022 نائب رئيس اللجنة الأولمبية الصينية يو سايتشينغ في استاد باناثينايك في أثينا، حيث أعيد إحياء الألعاب القديمة في العام 1896.

وقال يو إن "الشعلة الأولمبية ستسافر إلى سور الصين العظيم وعبر أجزاء أخرى من الصين، حاملة معها نور السلام والصداقة".

وأضاف أن الصين تعهدت تقديم "دورة ألعاب مبسطة وآمنة ورائعة".

وكانت الممثلات اللواتي يرتدين زي كاهنات يونانيات قديمات قد أوقدن في وقت سابق مرجلاً بالشعلة الأولمبية، بعدما ركضت لي نينا حائزة فضية التزلج الحر في تورينو 2006 وفانكوفر 2010 بالشعلة في الاستاد الذي يعود تاريخه بنائه إلى القرن الثاني الميلاد.

وأقيم الحفل من دون جمهور، وبحضور مسؤولين وإعلاميين فقط.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الشعلة ستعرض للجمهور في بكين قبل الانطلاق في جولة استعراضية.

ولم يمر حفل إيقاد الشعلة الأولمبية الاثنين في أولمبيا، إيذاناً ببدء العد العكسي للألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل في بكين، من دون جدل بعدما حاول ناشطون رفع علم التيبت قبل أن يتدخل عنصر أمن لمنعهم من ذلك.

وحاول الناشطون رفع لافتة حملة "لا لألعاب الإبادة"، لكنهم لم يفلحوا بذلك سوى لثوانٍ معدودة قبل إلقاء القبض عليهم، فيما كان الحاضرون يوقدون الشعلة في موقع أولمبيا.

وتضاعفت الدعوات في الأيام القليلة الماضية للمطالبة بمقاطعة ألعاب بكين 2022 لاتهام الصين بانتهاك حقوق الانسان في ما يتعلق بالتيبت، الأقلية الأويغورية وفي هونغ كونغ أيضاً.